14-11-2019
محليات
وقال روحاني: “رغم أن أعداءنا سعوا خلال الأعوام لإخراج قضية فلسطين والقدس الشريف من إطار كونها قضية ومشكلة العالم الإسلامي الأولى وحتى محاولة جعلها في طي النسيان، إلا أن الرأي العام الإسلامي والعلماء والمفكرين لم ولن يسمحوا لهم بذلك”.
وتابع الرئيس الإيراني: “أهم مخطط تابعوه ضد العالم الإسلامي هو محاولة أن يجعلوننا ننسى ما ارتكبه الغرب وعلى رأسه أميركا من جرائم بحق العالم الإسلامي”، مضيفا: “جميع المحاولات رمت لكي ننسى بأن أرض فلسطين المقدسة قد تم احتلالها وأن ننسى بأن هنالك الملايين من المسلمين الفلسطينيين قد شردوا من أراضيهم وديارهم”.
وأكمل روحاني: “لقد حققوا بعض النجاح في هذا المجال إلا أنهم لحسن الحظ لم يحققوا أهدافهم البغيضة. لقد أرادوا أن تصبح إسرائيل دولة عادية وطبيعية بالمنطقة وأن يتم القبول بها من قبل جميع مسلمي المنطقة وحتى الفلسطينيين، حتى أن النظام الجديد في أمريكا سعى للمساومة على قضية فلسطين بالمال ووصف ذلك بصفقة القرن، إلا انهم لم يحققوا نجاحا يذكر”.
ورأى أن “اعتبار الولايات المتحدة دولة صديقة خطأ استراتيجي، وأشعر بالأسف لمد بعض الدول يد الصداقة نحو إسرائيل. الولايات المتحدة لم تعد القوة التي لا تقهر وقوتها اليوم ليست أكبر من السابق”.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار