مباشر

عاجل

راديو اينوما

أما آن الاوان؟

13-11-2019

محليات

ابراهيم الامين

ابراهيم الامين

أما آن لهذا البلد ان يخرج فيه مَن يرفع الصوت في وجه هذا السلوك المشبوه للسلطات العسكرية والأمنية التي تنفق ثلث وارداتنا بحجة حماية البلاد؟ أما آن لأحد ان يصرخ في وجه من يتولّى أمن البلاد ويقول له: أنت مسؤول عسكري لا مرشح لرئاسة الجمهورية؟ أما آن لأحد أن يصرخ في وجه كل القوى الامنية والعسكرية بأن دماء الناس أغلى من أي شيء آخر؟

كيف يحصل ان تنطلق حملة منظّمة رداً على حديث رئيس الجمهورية بعد ثوان قليلة من انتهاء المقابلة؟ من هو العبقري الذي عرف ما سيقوله الرئيس حتى قرر رفع شعارات وخطوات لا هدف منها سوى الفوضى بنسخة رديئة مما شهدناه ولا نزال في العواصم والمدن العربية؟

اما آن الأوان لمبادرة واقعية عاقلة تخرج الجميع من المأزق، فتكسر السلطة مكابرتها وتتخلى عن عنادها المجبول بالحقد على الناس، وان نطرد لصوص الهيكل من الشارع بكل عناوينهم الخيرية والمدنية، ومعهم كل فوقيتهم الاخلاقية والطبقية؟

هل يراد للفقراء ان يموتوا قتلاً بعدما جاعوا ومرضوا وتشردوا في كل البلاد وخارجها، وان نعود بالبلاد الى دوامة عنف جديدة تحفظ زعامات الطوائف وحسابات القناصل واموال السارقين؟

اما آن الاوان ليستفيق إعلام الفتنة، ويعود خطوة الى الخلف، بدل الغرق في لعبة تحريض لن تبقي له مشاهداً ولا متابعاً، ام ان كذبة محاربة الفساد قابلة لأن تطول وتأتي معها المؤن المحمّلة على دماء الناس؟

services
متجرك الإلكتروني في أقل من عشرة أيام!

انطلق من حيث أنت واجعل العالم حدود تجارتك الإلكترونية…

اتصل بنا الآن لنبني متجرك الإلكتروني بأفضل الشروط المثالية التي طورتها شركة أوسيتكوم؛ أمنًا، سعرًا، وسرعة.
اتصل بنا

This website is powered by NewsYa, a News and Media
Publishing Solution By OSITCOM

Copyrights © 2023 All Rights Reserved.