13-11-2019
محليات
ابراهيم الامين
ابراهيم الامين
كيف يحصل ان تنطلق حملة منظّمة رداً على حديث رئيس الجمهورية بعد ثوان قليلة من انتهاء المقابلة؟ من هو العبقري الذي عرف ما سيقوله الرئيس حتى قرر رفع شعارات وخطوات لا هدف منها سوى الفوضى بنسخة رديئة مما شهدناه ولا نزال في العواصم والمدن العربية؟
اما آن الأوان لمبادرة واقعية عاقلة تخرج الجميع من المأزق، فتكسر السلطة مكابرتها وتتخلى عن عنادها المجبول بالحقد على الناس، وان نطرد لصوص الهيكل من الشارع بكل عناوينهم الخيرية والمدنية، ومعهم كل فوقيتهم الاخلاقية والطبقية؟
هل يراد للفقراء ان يموتوا قتلاً بعدما جاعوا ومرضوا وتشردوا في كل البلاد وخارجها، وان نعود بالبلاد الى دوامة عنف جديدة تحفظ زعامات الطوائف وحسابات القناصل واموال السارقين؟
اما آن الاوان ليستفيق إعلام الفتنة، ويعود خطوة الى الخلف، بدل الغرق في لعبة تحريض لن تبقي له مشاهداً ولا متابعاً، ام ان كذبة محاربة الفساد قابلة لأن تطول وتأتي معها المؤن المحمّلة على دماء الناس؟
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار