05-11-2019
عالميات
وعلى الرغم من أن هذه الخطوة كانت متوقعة، قال الأليزيه في بيان: "نحن نأسف" للقرار، مضيفا أن هذا يجعل "الشراكة الفرنسية الصينية أكثر من ضرورية حول المناخ والتنوع البيولوجي"، في الوقت الذي كان فيه الرئيس ايمانويل ماكرون يقوم بزيارة رسمية الى الصين.
وأضاف الاليزيه أن ماكرون ونظيره الصيني شي جينبينغ سيوقعان خلال لقائهما في بكين وثيقة مشتركة حول المناخ تتضمن اعلانا بأن "لا عودة عن اتفاقية باريس للمناخ".
الرئيس الأميركي دونالد ترامب مضى في قراره الانسحاب من الاتفاقية على الرغم من الأدلة المتزايدة على واقعية وتأثيرات التغيّر المناخي، خاصة وأن ايلول هو الشهر الرابع على التوالي هذا العام الذي يسجل ارتفاعا قياسيا في درجات الحرارة.
وقدّمت الولايات المتحدة خطاب الانسحاب إلى الأمم المتحدة في أول موعد ممكن بموجب الاتفاقية التي وقّعها الرئيس الأسبق باراك أوباما.
وستخرج واشنطن رسميا من اتفاقية باريس في 4 تشرين الثاني 2020، أي بعد يوم واحد من الانتخابات الرئاسية الأميركية التي يخوضها ترامب سعيا للفوز بولاية ثانية.
ومع الإعلان عن الانسحاب الاميركي من الاتفاقية، كرر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبو تصريحات ترامب عام 2017 بأن الاتفاق يفرض "عبئا اقتصاديا بشكل غير منصف" على الولايات المتحدة.
أخبار ذات صلة