29-10-2019
محليات
وكشفت أوساط وزارية لـ”السياسة”، أنّ “لا تقدم حصل على صعيد الاتصالات لحل المأزق القائم”، مشيرة إلى أن “المواقف لا زالت على حالها، ولا يبدو أنّ هناك حلحلة في المدى المنظور، بانتظار ما ستحمله الساعات والأيام المقبلة”، ومعتبرة أنّ “الظروف التي يمر بها البلد خطيرة للغاية، ولا بد من تضافر الجهود وتعاون الجميع للخروج من هذا المأزق”.
وأشارت معلومات إلى أن لا استقالة ولا تعديل حكومي لتعذّر وجود التوافق حول هذا الموضوع، في وقت يصرّ رئيس الحكومة سعد الحريري، على أن تتعامل القوى الأمنية مع المتظاهرين بطريقة سلمية.
ولفتت مصادر إلى أن الحديث يدور عن تفعيل العمل الحكومي، وإمكانية عقد جلسة لمجلس الوزراء هذا الأسبوع.
وفيما يطل الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، الجمعة المقبل، إذ سيتحدث في تطورات الأزمة القائمة، أكدت مصادر حزب الله، بأن لا تعديل ولا تغيير حكومياً، وإذا تجاوب المتظاهرون بفتح الطرقات وإعادة البلد إلى حركته، يبحث موضوع الحكومة مطلع السنة المقبلة، وإذا لم يتجاوبوا، فالصمود مهما كان الثمن.
وفي سياق متصل، أشارت مصادر لموقع “العهد” التابع لحزب الله، إلى أن لا تفاوض ولا تغيير حكوميًا ولا حتى تعديل وزاريا على الاطلاق، ولا مباحثات تجري من تحت الطاولة في هذا الشأن والثبات هو سيّد الموقف.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار