21-10-2019
لكل مقام مقال
اميل العليه
ناشر ورئيس تحرير موقع إينوما الالكتروني
الزعيم يسوق عبيده الى الذبح، وفي رأيه ورأي كثيرين ان هذا حق له ورثه ابا عن جد، وعبيده مع الاسف كالنعاج
الزعيم يورث ابناءه وبناته وزوجاته، واصهرته،
واحيانا قبل ان يموت
يورثهم زعامته واملاكه ومن بينها عبيده وعلى العبيد الطاعة والويل لمن لا يطيع.
لن اتحدث في السياسة اليوم، الإنسان بحاجة الى مقومات الحياة اولا، بحاجة الى ان يعيش ومن ثم تأتي السياسة وبقية الأمور،
مع الاسف الزعماء في هذه البلاد آخر همهم يعيش الإنسان او لا يعيش.
بين مهؤلاء الزعماء، هناك من هو مختلف، لسوء حظنا نحن اللبنانيين ان كثيرين منا وانا واحد من هؤلاء، يختلفون معه عقائديا ودينيا، لكن هذا الاختلاف يجب ان لا يمنعنا من قول الحقيقة ونجاهر بها.
السيد حسن نصرالله ليس منهم، يجب ان تمتلك الجرأة لنقول الحقيقة كما هي. ومن يقول عكس ذلك فليتفضل ويجب على هذه الأسئلة
هل عقد السيد نصرلله الصفقات كما فعل سواه من الذين تعاطوا في الشأن العام؟
هل جمع السيد نصرالله الملايين فأثرى هو وعائلته ومن هو قريب منه وجوّع من هو بعيد عنه؟
من منكم يعرف اسم زوجة السيد نصرالله؟ من منكم يتذكر اسماء بناته، او اصهرته؟ كلنا يعرف اسم ابنه هادي وقد ذهب الى الشهادة بملء ارادته وارادة ابيه، الذي لم يميز بينه وبين ابناء الآخرين
قد يجيب بعضهم ان آخرين من الزعماء او ابناء الزعماء قتلوا ايضا، وهنا نذكر هؤلاء ان هادي حسن نصرالله استشهد وهو في ساحة المعركة وقد ذهب الى الشهادة ولم تلاحقه الشهادة ينما هو متواري.
تحبه او لا تحبه، معه في السياسة او ضده، تتفق معه دينيا او لا، هذه كلها تفاصيل ييجب ان لا تمنعنا نحن عامة الناس من قول الحقيقة كما هي لعلّ سائر القادة والمستزعمين يتعلمون من السيد نصرالله
كلن يعني كلن لكن حسن نصرالله ليس واحدا منهم
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار