09-09-2019
لكل مقام مقال
اميل العليه
ناشر ورئيس تحرير موقع إينوما الالكتروني
حتى الآن لا احد يعرف لماذا لا يطبق وزراء الداخلية المتعاقبون على حفظ امن المواطن، قانون السير؟
لماذا يتركون الزعران والمجانين داشرين على الطرقات؟
اذا كان هؤلاء احرار في ان ينتحروا فسواهم ايضا حر في ان يعيش.
كل من سار على طرقات لبنان اصبح مشروع ضحية ينتظر حتفه في اية لحظة.
لا اعرف كيف تختفي القوى الامنية وبماذا هي مشغولة دائما.
ربما لأن المسؤول بسمنة والمواطن بزيت ولذلك فالحفاظ على امن المسؤول يأتي اولا ومن بعده الطوفان.
غالبية السائقين يتصرفون وكأن سياراتهم طائرات،
عناصر ميليشيا اصحاب الفانات جعلوا الطرقات حلبات مصارعة والقبضاي فليجرؤ على مواجهتهم.
الكل مستعجل دائما، ولولا عجقة السير - هذه ايضا هبة من المسؤولين، دام عزهم - لكان عدد الضحايا اكثر بأضعاف.
من لم يمت من اللبنانيين بالسرطان، ينتظر مصيرا اسود على طرقات الموت في عصفورية الطرقات. ومن قصد منهم مكانا ووصل اليه سالما كُتب له حقا عمر جديد
أبرز الأخبار