06-09-2019
محليات
وأضاف لـ”النهار”: “إنّنا لا نريد الدخول في مساجلات أو جرّنا إلى حيث يريدون، أي الفتنة، وهذا ما يتكرر منذ فترة طويلة. فقطعاً لدابر الأقاويل من هنا وهناك، فإنّ توجهات رئيس الحزب تقضي وليد جنبلاط بالتهدئة والاحتكام إلى لغة العقل، على أن يكون القضاء هو المرجع الأساس، وبالتالي الأمن هو في عهدة الجيش اللبناني والقوى الأمنية المعنية. هذا ما نريده ولا نسعى الى بطولات وهمية أو بيانات خشبية طواها الزمن”.
وفي سياق متصّل، اكدت مصادر نيابية في “اللقاء الديموقراطي” لـ”النهار” إنّ رئيس الحزب التقدمي “ما زال على مواقفه الداعمة لاستقرار الجبل بمعزل عن محاولات استهدافه وزرع الفتنة من فريق النظام السوري وعدّته اللبنانية”.
وأضافت: “هو أقدم على مبادرة شخصية بشأن حادثة الشويفات واستشهاد علاء أبي فرج ووضعها في عهدة رئيس الجمهورية ميشال عون ولم يتجاوب معها رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان وأيضا لم يُسلَّم قاتل علاء أبي فرج، لتأتي حادثة البساتين التي طويناها وباتت الأمور في عهدة القضاء”.
وتابعت: “كذلك سادت في الآونة الأخيرة أجواء إيجابية على خط المختارة – العهد واستقرار مع التيار الوطني الحر، وأيضا الموقف عينه حيال ما جرى مع وكيل داخلية الشويفات مروان أبي فرج، أي لا نريد أي صدامات أو خلافات في الجبل الذي يبقى استقراره بالنسبة الينا خطا أحمر، وهذا من الثوابت والمسلّمات، وتلك توجهات جنبلاط الذي كان حاسما في هذا الشأن عندما بلغه ما حدث مع المسؤول الاشتراكي في الشويفات”.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار