29-08-2019
محليات
وقال: "السيد قال لنتنياهو أن عليه الوقوف على رجل ونصف، وأنا اقول له انتظر "الكف" ، ولن تبقى واقفا على رجل ونصف، وأنتم تعلمون ما سيحصل له عند ذلك".
اضاف: "نحن لا نتحدث للادعاء، وإنما نتحدث عن وقائع وتجارب، ونعرف بأن نتنياهو لا يستطيع سوى ان يتهددنا بقصف طائراته وبالاعتداء وقتل الناس"، مشددا على "أننا لم ولن نسعى للحرب، لكننا ندافع عن أهلنا وبلدنا وسيادتنا وكرامتنا وهذا هو الأهم".
ورأى ان "نتنياهو يريد بعدوانه الأخير أن يحصد الأصوات الإنتخابية، وأن الهدف الذي يدفع اميركا والغرب للتواصل مع القوى السياسية اللبنانية، هو تجنب الرد لحماية نتنياهو الخائف، لكي ينجح في الانتخابات، فهم خائفون من ضربة توجه إليه تزيده ذلا وهوانا، فيخسر اصواتا ويخسرون معها رهانات يهددوننا بها، قد أثبتت التجربة ضعفها".
انمائيا قال صفي الدين: "نسعى وسنبقى نسعى، سواء من خلال مجلس إنماء بعلبك - الهرمل ، أو من خلال الملفات المطلبية الكثيرة، والتي تبنتها كتلة الوفاء للمقاومة وتكتل بعلبك - الهرمل ضمن الإمكانيات المتاحة".
وحول موضوع الفساد اكد بأن "قرار مواجهة الفساد قد اتخذ، وسنكمل هذا الطريق الطويل والذي يحتاج ايضا إلى نفس طويل".
وألقى الشيخ بلال ناصر الدين كلمة ترحيبية، مؤكدا "الاستمرار في نهج المقاومة وخطها، بقيادة السيد حسن نصرالله".
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
هوكشتاين إلى لبنان: مرحلة الحسم اقتربت على وقع المسيّرات
محليات
ما مصير صفي الدين؟