قالت صحيفة "هآرتس الإسرائيلية أنه "في 24 ساعة تدهور الوضع بشكل جدّي بين ايران واسرائيل، لكن الرد هذه المرة لن يكون من طهران"، لافتة النظر إلى "الضربة الجوية في سوريا وأحداث الطائرات في الضاحية الجنوبية في بيروت، إضافة للإعتداءات على الحشد الشعبي في العراق".
وأشارت الصحيفة إلى أن "هذه الأحداث جعلت اسرائيل في مواجهة إيران وسوريا والعراق ولبنان"، لافتة إلى أن "الخطاب الأخير لنصرالله ووعده بالرد على ما حصل في سوريا ولبنان، جعل اسرائيل في استنفار دائم لأي حدث من هذا القبيل".
وبموضوع أحداث المسيّرات في الضاحية الجنوبية، اعتبرت الصحيفة أنه "في حال كانت اسرائيل خلف ما حصل، فحتى الآن لا يُعرف السبب وراء ذلك غير إيصال رسالة إلى حزب الله بالقدرة على استهدافه في الداخل اللبناني"، موضحة أن "الجيش الاسرائيل أخذ تهديدات الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله على محمل الجد، وأعلنت الإستنفار لقواتها على طول الحدود كما نشّطت بطاريات القبّة الحديدة على الحدود مع لبنان وسوريا".
وذكّرت الصحيفة أن "اسرائيل كسرت قواعد اللعب مع حزب الله والكرة الآن باتت في ملعب نصرالله"، مذكرة بما حصل على الحدود حين استهدف حزب الله موكباً اسرائيلياً على الحدود رداً على اغتيال جهاد مغنية.