بعد ال
غارة الإسرائيليّة التي استهدفت بلدة
الناقورة ليل أمس، في منطقة تُعرَف بـ"عُقر" مقرّ قيادة قوّات الأمم المتّحدة لحفظ السلام (
اليونيفيل)، عاينت "النهار" اليوم الأضرار التي لحقت بالمبنى السكنيّ المُستهدف، والذي سُوّيَ بالأرض، وأدّى إلى سقوط أربعة عناصر من "
حزب الله".
وظهر حجم الدمار والأضرار الجسيمة في عدد كبير من المنازل والمحالّ والسيارات المحيطة بمكان وقوع الغارة. وقد عمل، منذ ساعات الصباح، عناصر من البلدية وشباب البلدة على رفع الركام عن وسط الطريق العام، قُبيل موعد تشييع مسؤول منطقة الناقورة في "حزب الله" حسين يزبك في البلدة، بمشاركة النائب حسن عزّ الدين ومسؤولين في "حزب الله" وحركة "أمل" وأبناء البلدة.
وأسفرت الغارة التي استهدفت المبنى بصاروخ من العيار الثقيل، إلى تصدّع وتضرّر عشرات المنازل والمحالّ المجاورة، وعدد كبير من السيارات المركونة في حيّ البركة والطريق العام بين الناقورة و
علما الشعب. وقد أجمع عدد من أبناء البلدة أنّ الناقورة نجت من كارثة كبيرة في حقّ المدنيّين، باعتبار أنّ الغارة وقعت ضمن حيّ سكنيّ يضمّ غالبية السّكان الذين لم ينزحوا من البلدة حتّى الآن.
.png)