15-08-2019
لكل مقام مقال
اميل العليه
ناشر ورئيس تحرير موقع إينوما الالكتروني
هو ابن عائلة اعطت الشوف ولبنان والعرب الكثير لكنه يعيش معنا في عصر « اصل الفتى ما قد حصل»، وهو ابن بلدة اعطت ايضا الشوف ولبنان والشرق زعيما لم يتكرر, وان تشبه به كثيرون.
إرث وطني وعائلي يحمله البستاني، مع انه يرفض بشدة مقولة انه يحمل او سوف يُحمِّل ارثا، فيحاول مستفيدا مما حصَّله من علم ومعرفة، ان يعيدنا الى زمن التنوير او يعيد التنوير الى زمننا ووطننا، من خلال بعث فكر المعلم بطرس البستاني.
يحاول قدر الامكان ان يثبت ان السياسة علم وقانون وثقافة واخلاق ، عندما اسأله عن رأيه في تفسير المادة ٩٥ يحيلني الى مقالة مطولة نشرها في جريدة البناء مؤخرا وعندما اطلب خلاصة لما كتب يجيب مصرا على ان الجواب في المقالة حصرا وهذه المواضيع لا يمكن اختصارها، طريقة تويتر هنا برأي البستاني لا تفي بالغرض.
البروفسور فريد البستاني يشكو دائما ضيق الوقت ومع هذا هو حاضر في كل نشاط شوفي محاولا ان يعوض عن غياب لطالما كان دائما حاضرا في الشوف.
ترشح للإتخابات لانه يملك افكارا من خلال خبرته في الاغتراب ويحاول معها ان يدعم العهد
لا يطمح لأي زعامة، وسيحقق افكاره من خلال خطة عمل، محاولا ان يضع بتصرف وطنه الخبرة التي اكتسبها في الإغتراب.
في السياسة والعمل الوطني، يقول انه اتى من اميركا ولهذا فهو لا يرث احدا ولا يريد ان يورث احدا
يؤكد البروفسور بستاني انه ملتزم بتكتل لبنان القوي ولكنه يؤكد ايضا انه ضمن التكتل هناك مساحة او هامش للحركة والحرية الشخصية وهو في موقعه يمارس هذه الحرية من خلال الانفتاح على الجميع.
البروفسور البستاني الآتي الى السياسة اللبنانية من خلفية ثقافية مُثقلة بتجربة طويلة في الاغتراب، يحاول ان يعبّر عن افكاره من خلال مقالات وابحاث وليس من خلال تغريدات قصيرة لا تستطيع ان توصل الفكرة.
ولاية المجلس النيابي لا تزال في بدايتها وطريقة البستاني الجديدة على العمل السياسي في لبنان لا يمكن الحكم على نتائجها الابعد ثلاث سنوات، وتبقى انتخابات 2022 على الابواب وان بعدت
أخبار ذات صلة