29-07-2019
محليات
وأكّدت، لـ”الجمهورية”، أنّ “اي لبناني مؤمن بلبنان لا يرضى بشل البلد بهذه الطريقة، ولا أحد يقول لنا أنه لا يستطيع الجلوس على الطاولة مع اناس مختلف معهم، فها هو رئيس الحكومة سعد الحريري يجلس مع اناس متهمين ربّما بقتل والده، وأنا مشقّفة وأجلس مع أناس ربما يكونون متهمين بمحاولة اغتيالي واتعاون معهم لما فيه مصلحة البلد”.
وتابعت شدياق: “صحيح أننا صوّتنا ضد الموازنة لأنه كانت لدينا آراء لم يُؤخذ بها، لكن عجلة العمل المؤسساتي يجب أن تأخذ دورتها الطبيعية ليبدأ الدعم من الخارج، ويعود البلد لينهض”.
وتحسّرت على الموسم السياحي الذي كان يبدو واعداً قبل الأحداث الأخيرة، وقالت: “كل موسم صيف إذا ما ضربنا العدو، نحن نخترع اسباباً داخلية لشل البلد عبر تعظيم للأمور، لدرجةٍ بات فيها المعرقل مرتاحاً لقدرته على شل البلد وتعطيله”.
أخبار ذات صلة