12-07-2019
عالميات
وقدّم النائب السابق للرئيس باراك أوباما في نيويورك الخطوط العريضة للسياسة الخارجية التي سينتهجها كرئيس. وقال إنها ستكون "مبنيّة على أهداف واضحة واستراتيجيات سليمة، وليس على نوبات غضب على تويتر".
وأضاف أن "العالم يرى ترامب كما هو: غير صادق ومضلل ومتهوّر. وفي بعض الأحيان، فاسد وغير كفوء إلى حدّ كبير وغير قادر برأيي على تولي قيادة عالمية وكذلك قيادة بلادنا".
وستُعقد القمة في السنة الأولى من رئاسة بايدن، وستعيد التأكيد على الالتزامات في ما يخصّ القيم الديموقراطية وستُشرك المجتمع المدني على حد قوله.
وتابع بايدن أن "القادة الذين سيشاركون فيها يجب أن يكونوا مستعدين للتعاون ولاتخاذ تعهدات ملموسة لمواجهة الفساد والمضي قدماً في مجال حقوق الإنسان في بلدانهم".
وقال "يجب أن نكون صادقين تجاه أصدقائنا الذين لا يقومون بما يكفي وتحضير جدول أعمال مشترك لمحاربة التهديدات الكبيرة ضد قيمنا المشتركة".
في أول مئة يوم من ولايته الرئاسية في حال انتُخب، سيدعو بايدن إلى قمة أخرى بشأن المناخ يجب خلالها أن يلتزم باعثو ثاني أكسيد الكربون بـ"أهداف وطنية طموحة أكثر" بهدف مكافحة الاحتباس الحراري.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار