02-07-2019
لكل مقام مقال
عندما اتصلت بي إحدى الزميلات في صوت لبنان اليوم اجبت على أنها كالعادة سوف تتابع معي حديثا بدأ منذ سنوات ولم ينته بعد، غير خاطر ببالي أن نهاية أخرى تلوح.
'نعمة الله نقل إلى المستشفى وقد توقف قلبه لدقائق لكنه عاد إلى الخفقان وهو الآن في العناية الفائقة" قالت.
وتذكرت ابتسامته عندما كنت اناديه على هوا صوت لبنان مباشرة "نعمة الله العجائبي" وكأني هنا احاول أن استفز قديسا من القديسين فيعيد لمرة زمن العجائب ويعود نعمة الله.
صراحة ! الخبر حقيقة، وبعض الحقائق ابعد من أن يُصدّق.
لا اعتقد أن الموت وصل إلى هذه الدرجة من الوقاحة، نعمة الله يا موت؟ معقول؟
وفي لحظة، الغير معقول يصبح معقولا، لا بل حقيقة. الموت نجح وهوى نعمة الله.
انتصار آخر يسجله الموت، ومعركة أخرى تخسرها الحياة ولكن ما كل من ربح معركة ربح الحرب ولا كل من خسر معركة خسر الحرب.
منذ ألفي سنة جاء إلى هذا العالم من غلب الموت بالموت وكان هو القيامة والحق والحياة فمن آمن به وإن مات فسيحيا،
يارب قوي ذاكرتنا فنتذكر دائما انك الرب والإله واننا معك دخلنا الحياة الأبدية وفي الحياة الأبدية لا نموت وان متنا.
أبرز الأخبار