21-06-2019
محليات
بداية اللقاء شكر رئيس الوفد الراعي على حفاوة الإستقبال لافتا الى “انها اول زيارة لأعضاء من مجلس الشورى السعودي الى لبنان”، قائلا: “هذا البلد الذي تربطنا به قيم وثقافة وحضارة نغتني بها جميعا”.
وتخلل اللقاء حديث حول الزيارة التي قام بها البطريرك الراعي الى المملكة العربية السعودية والتي وصفها الوفد “بالتاريخية لأنها جاءت للتأكيد على العلاقة الوطيدة بين السعودية والمسيحيين، هذه العلاقة التي تعود الى سنين طويلة وابرز ترجمة لها كانت تعيين المملكة للسفير اللبناني المسيحي جميل مراد بارودي سفيرا لها لدى واشنطن 1963-1979، كذلك الزيارات التاريخية التي قام بها ولي العهد السعودي الى المقرات البطريركية في بكركي والديمان في خمسينيات القرن الماضي”.
رحب البطريرك الراعي بالوفد محملا اياه تحياته الى الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد محمد بن سلمان، مثنيا على “علاقة الصداقة التي تجمع بين المملكة العربية السعودية ولبنان”.
وأشاد “بالقرار الذي اتخذته المملكة برفع الحظر عن مجيء رعاياها الى لبنان، الذي اشتاق إليهم،” آملا ان “يعم السلام المنطقة كلها ويعود ابناؤها الى التلاقي في ما بينهم فيتبادلوا ما يغتنون به من ثقافة وحضارة وارث تاريخي وينبذوا لغة الحرب والدمار والعنف التي قضت على جزء من تراثنا المشترك، الا ان علاقاتنا الوطيدة والأخوية على مر التاريخ هي تماما كطائر فينيق لا يموت ابدا، يقع ولكنه يعاود التحليق عاليا”.
أخبار ذات صلة
لكل مقام مقال
لهذه الاسباب لم تكن قمة بكركي الروحية استثنائية