17-06-2019
عالميات
وأشارت الصحيفة إلى أن “المصدر الجديد يتمثل في عمليات التهريب ومشاريع البنية التحتية بسوريا والعراق واستيراد البضائع، متجاوزا القيود التي تفرضها الولايات المتحدة على النظام الإيراني”.
واعتبرت إن الحرس الثوري يواصل دعمه للفصائل الطائفية في المنطقة، متحديا الجهود الأميركية لكبح جماحه، في وقت يتصاعد التوتر بين طهران وواشنطن، بعد الهجمات التي طالت ناقلات نفط في خليج عُمان.
ونقلت الصحيفة عن مستشارين للحرس ومصادر حكومية أميركية قولها إن “الحرس وجد دخلا في عقود البنية التحتية الموقعة أخيرا في سوريا والعراق، إلى جانب، توسيعه لشبكات التهريب التي أسسها الحرس الثوري في السابق”.
وأسس النظام الإيراني بعد ثورة عام 1979، الحرس الثوري، باعتباره جيشا موازيا يحافظ على أمن النظام، لكن نشاطاته توسعت، لتصل إلى أعمال المقاولات والمصارف والتهريب.
وقال قائد الحرس الثوري، الجنرال حسين سلامي وفي كانون الأول الماضي، أن “كل ما تراه اليوم، ساهم الحرس الثوري في تحقيقه خلال العقوبات”، في إشارة ضمنية لنشاطات تتحايل على العقوبات الأميركية”.
وصنفت واشنطن خلال نيسان الماضي الحرس الثوري منظمة إرهابية، وذلك في محاولة لمنع الشركات الأجنبية من التعامل معه، وفي إطار حملة الضغط الأقصى على نظام طهران، أنهت الاعفاءات الممنوحة لاستيراد النفط الإيراني.
أبرز الأخبار