13-06-2019
محليات
وذكر موقع “ميدل إيست آي” البريطاني أن شينكر شغل سابقاً منصب مدير برنامج “بيث وديفيد غدولد” عن السياسة العربية في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، وهو يتحدث اللغة العربية بطلاقة. وأشاد المدير التنفيذي للمجموعة روبرت ساتلوف بشينكر مشيراً إلى أن حياته المهنية “مكرسة لتعزيز جودة السياسة الأميركية بالمنطقة”.
وأورد ساتلوف في بيان رحب خلاله بالتعيين الجديد لشينكر، قائلا: “من المناسب أن يهتم شينكر بسن مثل هذه السياسات التي تعزز جودة سياستنا بالمنطقة في مثل هذا الوقت الحرج، علما بأنه عمل سابقا مديرا لشؤون دول سوريا والأردن ولبنان وفلسطين وإسرائيل في مكتب وزير الدفاع الأميركي خلال الفترة الرئاسية للرئيس الأميركي الأسبق جورج دبليو بوش”.
وأشار الموقع إلى أن شينكر شغل منصب كبير مستشاري وكيل وزارة الدفاع للسياسة الخاصة بالشؤون السورية والأردنية واللبنانية والإسرائيلية والفلسطينية، مثلما ورد في سيرته الذاتية في كتابه الذي يحمل عنوان “الرقص مع صدام: التانغو الاستراتيجي للعلاقات الأردنيّة العراقية”، وأعرب عن مواقف مثيرة للجدل بشأن الشرق الأوسط.
وفي آب 2009، انتقد شينكر ما سماه “غياب المعتدلين الفلسطينيين” بمقال في مجلة فورين بوليسي، قائلا إن “هناك تغيّراً أوسع نطاقاً في السياسة الفلسطينية”، مضيفاً أن “الديمقراطية تتشكل بالفعل بين الفلسطينيين، لكنها تعكس الآراء “المتطرفة” المتزايدة للسكان عموماً،” معتبراً أن “رغبة الفلسطينيين في السيطرة على حركة حماس لم تتم تلبيتها، لكنها جعلت حركة فتح متطرفة”.
وأضاف الموقع أن شينكر أجرى في أيلول 2017 مقابلة مع موقع “الغماينر” الألماني، أشار خلالها إلى أن حزب الله سيهاجم إسرائيل بعد انتهاء الحرب الأهلية السورية، إضافة إلى أنه كتب: “مع وجود الكثير من شباب الجماعات المسلحة الذين لا عمل لديهم في لبنان، من المحتمل أنها مجرد مسألة وقت حتى يبدأ حزب الله مرة أخرى بجسّ نبض إسرائيل واستفزازها”.
أبرز الأخبار