12-06-2019
محليات
فيما أطلق رئيس الحكومة سعد الحريري جملة مواقف اراد من خلالها ردّ الاتهام عنه داخل بيئته وفي البيئة الوطنية عموما، بأنه يقدّم تنازلات على حساب صلاحيات رئاسة الحكومة، مشدداً في الوقت نفسه على اهمية الحفاظ على علاقات لبنان العربية. ويُنتظر ان تكون لهذه المواقف تفاعلاتها، خصوصاً أن الحريري بهذه المواقف قد «بقّ البحصة» عشية اللقاء المقرّر اليوم بينه وبين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، الذي استجابت القيادة الإيرانية لطلبه الافراج عن رجل الاعمال اللبناني نزار زكا، الذي عاد به من طهران أمس المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم.
وصل ساترفيلد الى بيروت مساء امس الثلاثاء في اطار زياراته المكوكية بين لبنان وإسرائيل، وتوجّه فور وصوله، ترافقه السفيرة الأميركية اليزابيت ريتشارد الى وزارة الخارجية، حيث التقى مدير الشؤون السياسية في الوزارة السفير غدي خوري واطلع منه على آخر التطورات في شأن ملف ترسيم الحدود بين لبنان واسرائيل. وقالت وزارة الخارجية انّ هذا اللقاء إنعقد على هذا المستوى بناءً على تعليمات وزير الخارجية جبران باسيل الموجود في لندن والتي سينتقل منها الى ايرلندا.
ونتيجة تأخّره في الوصول الى بيروت، ألغى ساترفيلد موعد لقائه الذي كان مقرراً مساء مع رئيس الحكومة سعد الحريري الى اليوم، وهو سيلتقي ايضاً رئيس مجلس النواب نبيه بري للغاية عينها.
ومن المتوقع ان يشهد قصر بعبدا بعد ظهر اليوم لقاءين مهمّين، الأول يُتوقع ان يكون بين الرئيس عون وساترفيلد وفريق عمله، والثاني بين عون والحريري، وذلك بفعل انشغال رئيس الجمهورية قبل الظهر برعاية حفل افتتاح محكمة التمييز في مقرّ وزارة العدل.
وتحدثت معلومات ان ساترفيلد ينقل جواباً اسرائيلياً حول طرح لبنان بعدم وضع سقف زمني للمحادثات التي ستجري بين الجانبين تحت علم الأمم المتحدة في مقر «اليونيفل» في الناقورة.
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
ترسيم الحدود على وقع مصالح إيران وإسرائيل
أبرز الأخبار