11-06-2019
لكل مقام مقال
اميل العليه
ناشر ورئيس تحرير موقع إينوما الالكتروني
اذن وزارة البيئة شمّرت عن ساعديها وقررت أن تتعاون مع مجلس الإنماء والإعمار الذي صمم جسر نهر الموت - اعحوبة القرن ٢١ - وجسر جل الديب - لزوم ما لا يلزم - وأرادت أن تتعرف على مصادر هذه الروائح الكريهة.
الوزارة والوزير والموظفون في الوزارة وفي مجلس الإنماء والإعمار، قرروا الاستعانة بخبير لحل اللغز، فهم في الواقع كلهم غريبون عن بيروت ولا يعرفون مصدر الروائح الكريهة.
فات هؤلاء أنه كان باستطاعتهم أن يسألوا اياً كان من البشر أو حتى الحجر والشجر اذا بقي شجر، عن مصدر الروائح وهم كفيلون بالإجابة.
في الدولة اللبنانية يفضلون الاستعانة بأجانب، فأهل الإدارة على كثرتهم لا يفون بالغرض. ولهذا كلفت الحكومة سابقا ماكنزي بإعداد خطة ودفعت له الملايين فطارت الملايين ولم تحط الخطة.
اليوم دور وزارة البيئة، التي قررت أن تجد عملا لماكنزي بيئي بعدان فشل كل اللبنانيين "الأقوياء" من صغيرهم الى كبيرهم في الإجابة على السؤال اين تقع مصادر الروائح الكريهة في بيروت؟
بالفعل أنه زمن العجائب.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار