06-06-2019
من دون تعليق
وقد ورد في المقدمة
وهناك جهة من البيئة السياسية للرئيس سعد الحريري، تتحين الفرص لرصد هجمات الآخرين والدخول منها على خطوط التهجم عليه والاساءة إلى دوره من مواقع الدفاع عنه. هؤلاء يهجونه في معرض المدح أو يمدحونه في معرض الهجاء… لا فرق. المهم أن يصاب الرئيس الحريري ولا بأس أن تصاب معه كرامة أهل السنة، إذا كانت النتيجة أن تتهيأ لهم من بعده بيارق الزعامة
المستقبل تابع في مقدمته
أما الجهة التي تتصرف بما هو أدهى وأسوأ، فإنها تخرج مع الأسف الشديد من أوكار اعلامية وسياسية تقيم على الرصيف السياسي ل”بيت الوسط”، ولا تكاد أن تلمح تعديا على صلاحيات رئاسة الحكومة حتى تنبري لرفع الصوت بدعوى الدفاع عن الصلاحيات وحماية حقوق السنة في النظام السياسي، وتحميل الرئيس سعد الحريري المسؤولية تجاه هذه الهجمة أو تلك.
ولسان حال الرئيس الحريري في هذا المجال الحكمة القائلة “أللهم احمني من أصدقائي أما أعدائي فانا كفيل بهم”.
من ينسى كيف فرشوا للرئيس سعد الحريري دروبا من الورود ليمشي فوقها إلى التسوية الرئاسية وانتخاب العماد ميشال عون، وهناك من ينسى أن الرئيس سعد الحريري هو الذي دفع الاثمان الباهظة لسلوك هذا الطريق، وأن البعض الآخر كانوا من جناة الثمار والأدوار والمواقع.
المتطوعون لهذه المهمة يعتلون المنابر، ويستخدمون بعض الأقلام لنشر الأفكار الدنيئة وإشهار الخوف من أن يتحولوا إلى ماسحي أحذية في جمهورية جبران باسيل.
من أين لهؤلاء عزة النفس، ومن أين لهم صلاحية الادعاء بأنهم يدافعون عن حقوق أهل السنة إذا كانوا يعتقدون لثانية واحدة، أن في مقدور أي قوة في العالم أن تجعل من مكون لبناني، ماسح أحذية عند هذه الجمهورية أو تلك؟.
هدفهم فقط الاساءة للرئيس سعد الحريري، حتى ولو اضطروا إلى أن يكونوا ماسحي احذية.
بئس هذا المنطق وهذه النفسية وهذا الشعور الدوني وهذه الأقلام التي تجعل من المواقف الوطنية للمفتي ورؤساء الحكومات السابقين، خناجر لطعن الرئيس سعد الحريري في الظهر. أركان السنة في لبنان متراس في ظهر الرئيس سعد الحريري، وهو على خط واحد وقلب واحد مع دار الفتوى، ومع رؤساء الحكومات السابقين، أما الباقي، فأضغاث أحلام ومحاولات لقنص الفرص.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار