03-06-2019
تقارير
الهجوم الأخير في الحرب بين التيارين والتي سماها مراقبون "حرب التعيينات" كان شنه تلفزيون المستقبل في مقدمة نشرة أخباره المسائية وفيه نصيحة "لوجه الله" موجهة إلى باسيل "أسلوبك في مخاطبة اللبنانيين قد يأتيك ببعض المصفقين من الأنصار، لكنّه بالتأكيد يستدعي حالات من التذمّر لدى قطاعات واسعة من الناس، هناك من يعتبر انك صرت عبئاً على العهد، وتضع رئاسة الجمهورية في مواجهة العديد من المكونات السياسية. والعهد ينجح بتضامن اللبنانيين وحماية الاستقرار السياسي والتكافل على اطلاق عجلة الانقاذ الاقتصادي والمالي، والتوقف عن لغة الاستقواء والتهديد والوعيد في الصالونات المقفلة وغير المقفلة. العهد ينجح اذا لم تنزعوا عنه صفة، بي الكل وحامي الكل، والمسؤول عن كل اللبنانيين، شارك يا معالي الوزير اذاً، في نجاح العهد”.
حرب التعيينات كان حاول الوزير تهدئتها بسلاح من نوع القوة الناعمة حين قال في جولته في بعبدا أنه لم يحدث يوما أن طرح مع الرئيس الحريري تغيير مدير عام قوى الأمن الداخلي لكنه تابع " هذا لا يعني ان يمارس علينا احد ضغطا او تهويلا او اعمالا غير قانونية، ولا يحق لمدير عام قوى الأمن الداخلي ان يكون اعلى من رئيس الحكومة ويوقع رخص بناء وآبار ومرامل وكسارات، لا يمكن البقاء على هذه الممارسات وخصوصا ان لبنان اصبح في حالة يرثى لها".
اذن، تيار المستقبل منخرط في المواجهة وكذلك التيار الوطني الحر مع فارق أن رئيس الوطني الحر يتصدر المهاجمين فيما رئيس المستقبل يحاول التهدئة أما موازين القوى فستعكسها التعيينات التي ستتطرق إليها وقد تقرها الحكومة ابتداء من اول جلسة بعد عطلة العيد.
أخبار ذات صلة