31-05-2019
محليات
الذي يجب أن يتزامن مع عملية تحفيز للنمو لأنّ الهدف من تخفيض العجز هو الوصول إلى تحقيق نمو اقتصادي، وكما أقول دائماً: لا يمكننا تحقيق نمو اقتصادي من دون أن تكون نسبة العجز في الموازنة مقبولة، لأنّ نسبة العجز العالية هي عبء على الاقتصاد ككل وليس فقط على الدولة، وتؤدي إلى فوائد عالية وتمنع الاستثمار».
وأضاف: «إذاً، بتخفيف العجز نكون قد فتحنا المجال أمام استعادة الثقة واستقطاب الاستثمارات وتحفيز النمو، والأولوية بالنسبة لي هي التحضير لخطة اقتصادية ترتكز على مخططات ماكينزي وأفكار أخرى طرحت، ويجب ان تكون على المَديين المتوسط والبعيد لتحفيز النمو، وخلق فرص العمل وإصلاحات جذرية وبنيوية تمكّن الاقتصاد اللبناني من اللحاق بالاقتصادات العصرية من ناحية تفعيل القطاعات الانتاجية، لأنه من الضروري الانتقال من الاقتصاد الحالي الى اقتصاد تلعب فيه القطاعات الانتاجية دوراً مهماً متل الصناعة والزراعة والسياحة وطبعاً اقتصاد المعرفة، لأنّ هذه القطاعات تخلق فرص عمل واقتصاد مُستدام، وتخفف من اعتمادنا على الاستيراد بنسَب عالية». وختم: «الاولوية إذاً في المرحلة المقبلة هي الخطة الاقتصادية على المدى القصير والمتوسط والطويل، لبناء اقتصاد عصري وتغيير في بنية الاقتصاد اللبناني وتحفيز النمو. وهذا الامر يجب الانطلاق سريعاً إليه، لكي نثبت للمستثمرين انّ الموازنة التقشفية هي خطوة أولى على طريق الاصلاح المستدام».
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
180 درجة مطلوبة بين موازنة 2019 و2020!
من دون تعليق
لبنان يطلب تأجيل تصنيف وكالة "ستاندرز اند بورز"
أبرز الأخبار