مباشر

عاجل

راديو اينوما

ositcom-web-development-in-lebanon

ميزة التشفير في واتساب هل تكفل حمايتكم مئة بالمئة؟

30-05-2019

تكنولوجيا

اميل العليه

ناشر ورئيس تحرير موقع إينوما الالكتروني

يوما بعد يوم , ترتفع مخاوف مستخدمي "واتساب" بشأن خصوصيتهم، وهم محقون في هذا خاصة في أعقاب حادثة التسلل الإلكتروني الذي استهدف، قبل أيام، تطبيق التراسل الفوري الاشهر في العالم.

وكان "واتساب" قد حث المستخدمين، الأسبوع الماضي، على تحديث التطبيق بتنزيل أحدث نسخة منه، بعد بلاغ أفاد بأن المستخدمين يمكن أن يتعرضوا لبرنامج تجسس خبيث على هواتفهم دون علمهم.

ومكنت الثغرة المهاجمين من وضع برنامج تجسس خبيث على الهواتف، عن طريق الاتصال بالأشخاص المستهدفين باستخدام خاصية الاتصال على "واتساب" حتى لو لم يجب متلقي الإتصال.

وبعد هذا الحادث، تجدد قلق المستخدمين بشأن أمن بياناتهم ورسائلهم على التطبيق الشهير، الذي يستخدمه أكثر من 1.5 مليار مشترك شهريا.

ويقدم واتساب خدمة تشفير الرسائل والمعلومات من البداية إلى النهاية  إend to end encryption اذ تم تصميم النظام بحيث لا تستطيع شركات التكنولوجيا نفسها الوصول إلى محتوى الرسالة.
لكن هل فعلا خدمة الرسائل المشفرة آمنة؟
هذه الميزة في واتساب تعمل على تشفير كل رسالة أو مكالمة أو مقطع بشكل فريد وبسلاسة، بحيث لا يمكن قراءته أو سماعه من قبل أي شخص، باستثناء المرسل والمستلم.

وعلى الرغم من ذلك، فإن هذا التشفير لا يعني شيئا، في حال كان التطبيق معرضا للاختراق أو به ثغرة أمنية، يتم استغلالها، مثل ما حدث الأسبوع الماضي لأن الخرق هنا يسبق التشفير.

ولهذا فأن وجود ثغرة أمنية بأي تطبيق او في نظام التشغيل يعني أن كل البيانات ستصبح مفتوحة ومعرضة للاختراق، ومن الصعب جدا إعطاء ضمانات مؤكدة مفادها أن التطبيق آمن بشكل كامل.

وفي هذا السياق، أكد خبير أمني في إحدى شركات التكنولوجيا، أن الحفاظ على التطبيقات آمنة يعد "معركة مستمرة"، موضحا: "لو كان هناك حل سحري يقضي بحماية التطبيق بشكل نهائي، فلن تكون هناك الحاجة إلى القيام بتحديثات كل مرة".

وتابع: "الجميل هو أن المستخدمين يثقون في قدرة الشركات الكبرى والتطبيقات الشهيرة على مراقبة الثغرات الأمنية بشكل مستمر، وإصلاحها في فترة قصيرة لكن الغير جميل يكمن في أن حتى هذه الشركات لا يمكن استبعاد اختراقها بشكل مضمون تماما.

ositcom-web-development-in-lebanon

مباشر

عاجل

راديو اينوما