30-05-2019
محليات
وذكرت مصادر ديبلوماسية، أنّ المهمة الأصعب ستكون لدى انكباب مؤتمر “سيدر” على اختيار المشاريع لتمويلها، حيث أنّ هناك خلافاً لبنانياً حيال أولويات هذه المشاريع. كما أنّ الدول المانحة مصرّة على مواكبة ومراقبة كل المناقصات التي ستحصل في إطار تنفيذ المشاريع، لأنّ هذه الدول لا ثقة لها “بالآليات اللبنانية”. وتمنّت هذه المصادر لو أنّ المجلس النيابي يحسِّن هذه الموازنة لدى مناقشتها، ويضيف عليها بعض القرارات الجريئة
وجدير بالذكر في هذا الإطار، انّ ردود الفعل الخارجية الدولية على الموازنة تشير الى انّ العالم لا يصدّق كثيراً الأرقام الواردة فيما خصّ نسبة العجز. وبعدما كانت وكالة التصنيف الدولية “ستاندرز اند بورز” قالت أمس الاول، انّ هذه الموازنة لن تساعد على استعادة الثقة، برزت أمس ردود اخرى تندرج في غالبيتها في الاتجاه نفسه. وركّزت التعليقات على نقطة مشتركة وهي، انّ العجز الحقيقي سيفوق العجز المقدّر من قِبَل الحكومة (7,59%)، وسيصل الى 9,5 أو 10%. فهذه الردود المشككة في مصداقية ارقام الموازنة تعكس باختصار رأي المؤسسات المالية العالمية والمجتمع الدولي بموازنة 2019 التي تطبّل الحكومة لها وتصوّرها على انها إنجاز غير مسبوق.
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
180 درجة مطلوبة بين موازنة 2019 و2020!
من دون تعليق
لبنان يطلب تأجيل تصنيف وكالة "ستاندرز اند بورز"
أبرز الأخبار