وقال محامي جلال روح الله نجاد (41 عاما) أمام محكمة الاستئناف في مدينة إيكس أن بروفانس في جنوب شرق فرنسا إنه “فوجئ بعدم أخذ الطابع السياسي بعين الاعتبار، نتيجة العلاقات القائمة بين إيران والولايات المتحدة”.

ويشتبه قاضيان فدراليان أميركيان بمسؤولية المهندس الإيراني عن محاولة تصدير أنظمة صناعية تعمل بالأشعة المايكروية ومنظومة مضادة للطائرات المسيرة إلى إيران، وهي معدات تعتبر السلطات الأميركية أن بالإمكان استخدامها بسهولة لأهداف عسكرية.

وبحسب القضاء الأميركي فإن المهندس تحرك على ما يبدو لحساب شركة إيرانية مرتبطة بـ”الحرس الثوري الإيراني”. واعتقل المهندس الإيراني لدى وصوله من طهران عبر موسكو إلى مدينة نيس الفرنسية (جنوب شرق) في الثاني من شباط. ولا يزال في السجن مذاك.