17-05-2019
محليات
وطبقا للمصادر الاستخباراتية، فقد حضر الاجتماع جميع قادة الميليشيات التي تنضوي تحت لواء “الحشد الشعبي”.
ويلعب سليماني باعتباره قائدا لفيلق القدس دوراً مهماً في توجيه تحركات الميليشيات الموالية لإيران وتنسيق عملياتها، حيث مثّل على مر السنوات الـ15 الماضية يد إيران الضاربة في كل من العراق وسوريا، والتي عززت من تدخل طهران في هذين البلدين العربيين.
وتأتي الأنباء عن اجتماع سليماني مع قادة الميليشيات الموالية لإيران في العراق لتزيد من المخاوف المتعلقة بأنشطة إيران الخبيثة بالمنطقة. وتتصاعد المخاوف من أن يتحول العراق إلى ساحة مواجهة تنطلق منه إيران بعيداً عن أراضيها ضد الولايات المتحدة.
يأتي ذلك فيما كشف مصدر أمني عراقي لقناة “الحدث” أن إيران زودت عدداً من الميليشيات العراقية بشحنات صواريخ لاستهداف قوات التحالف الدولي والسفارة الأميركية في بغداد والشركات النفطية الغربية العاملة في مدن الجنوب.
وفي وقت سابق، الخميس، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه يأمل ألا تندلع الحرب مع إيران، وذلك رداً على سؤال لأحد الصحافيين أثناء استقباله الرئيس السويسري في البيت الأبيض، حول ما إذا كانت واشنطن في طريقها للحرب مع طهران. وكان ترمب قال، الأربعاء، إنه “واثق” أن إيران “سترغب قريباً في إجراء محادثات” مع واشنطن، وذلك خلال تغريدة له على حسابه في “تويتر”.
وأبدى مراراً في تصريحاته انفتاحاً حيال طهران التي يعتبرها العامل الأكثر زعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط، ولكن من دون أي نتيجة. والعلاقات المتوترة أصلاً بين واشنطن وطهران تأزمت كثيراً منذ أسبوع.
وبعد عام من إعلان واشنطن انسحابها من اتفاق إيران النووي المبرم في 2015، أعلنت طهران في 8 مايو تعليق العمل ببعض الالتزامات الواردة فيه.
وفي اليوم نفسه شددت واشنطن عقوباتها على الاقتصاد الإيراني. وأعلن البنتاغون إرسال سفينة حربية وبطاريات باتريوت إلى منطقة الخليج إلى جانب حاملة طائرات.
وحيال هذا التصعيد، أكد المرشد الأعلى علي خامنئي الثلاثاء أن “الحرب لن تندلع” مع الولايات المتحدة.
أبرز الأخبار