02-05-2019
محليات
وأضاف زهرا عبر “nbn”، “ليكون هناك في لبنان هذا الكم الكبير من العمالة السورية هناك إما انكفاء من قبل اللبنانيين واعتبار بعضهم ان هناك وظائف وضيعة، علما انه لا وظيفة وضيعة، وإما جشعاً من قبل ارباب العمل بيد العمل الأدنى أجراً”.
وقال، “عندما ينضرب سلم القيم في المجتمع يبدأ التفتيش عن المال السهل والفوفاشي ويتحول العمل السياسي الى عمل ريعي. الا ان كل السلبيات التي نتحدث عنها اليوم لا تنفي قيمة عظيمة هي قيمة العامل النشيط وحقوقه”.
وعن مشروع الموازنة، قال، “نعيش في هذا البلد بظل حالة انفصام بالشخصية وهناك كلام سرايا وكلام آخر. تم الاتفاق على كل بنود الحكومة لنرى البعض يذهبون بإتجاه خطوات شعبوية ومناطقية”.
وأوضح، “سنين من الكلام عن خليج جونية حتى أُقر البرنامج واليوم هناك من يحاول ان يتبناه وهذه المشاريع عيب ان نعتبرها إنجازات”.
وكشف ان “الوزراء جميعهم شاركوا في اجتماعات تمهيدية لاقرار الموازنة التي ليست مثالية ولكن صعوبة الأمر اقتضت ذلك والجميع وافقوا عليها”.
واعتبر انه “لا يمكن الاستمرار بالشعبوية وقلب الحقائق ولا حاجة لتوتير الأجواء الشعبية من دون مبرر، إلا إذا كانت المعركة معركة تحميل مسؤوليات وهذا ما اخشاه”. وأشار الى ان “البعض بحاجة للقول ان إنجازاته يومية و”مش ناسيكن ويا دلكن من دوني”.
وقال، “كنت من اشد المعارضين للمنح التعليمية، إذ يتقاضون من الدولة منحاً ولا يثقون بمدارسها وجامعاتها ويعلمون أولادهم بمدارس وجامعات خاصة”. وأكد أنه “يتم تلويث الجيش بوساخة سياسية، والهدف اليوم استخدام الجيش شعبوياً”.
وأوضح انه “بعد الـ2010 معدلات النمو 1 أو 2% في أحسن حالاتها، وعلاقاتنا العربية تقفل علينا مصدر أساسي هو الاصطياف في لبنان، وعندما تقول كل الأمور ان اقتصادنا ليس بخير، هناك تراجع اقتصادي ولا أمل بالقيامة من دون صناعة وطنية وزراعة مع أسواق”.
وأشار الى اننا “قادرون عن انتاج سلعة منافسة، وفي كل سيارة عشرات آلاف القطع واي منها يمكننا تصنيعها، ومع الوقت تدر الربح على البلد”.
وعن خطة الكهرباء، قال، “لا يمكن للبواخر ان تكون حلاً دائماً ولهذا جاءت خطة الكهرباء لتجمع بين الحل الموقت والدائم وهو ما طرحته “القوات”. وكنا نفتش عن اتفاق في موضوع الكهرباء لا عن تسجيل نقاط”.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار