02-05-2019
عالميات
ونشرت ولاية أوديشا أيضا آلافا من العاملين في إدارة الكوارث لمساعدة من يعيشون في منازل مبنية من الطين والقش في مناطق منخفضة على الاحتماء من الإعصار “فاني”.
وقال بيشنوبادا سيثي المفوض الخاص المعني بشؤون الإغاثة في الولاية لرويترز “نبذل قصارى جهدنا لإبلاغهم بأمر الإعصار ونقل الأشخاص المعرضين للخطر إلى ملاجئ”. ونصحت السلطات السياح بمغادرة بلدة بوري الساحلية وهي مزار مقدس للهندوس.
وعادة ما يستمر موسم الأعاصير في الهند من نسيان إلى كانون الأول وتتسبب العواصف العاتية في إجلاء عشرات الآلاف وحدوث الكثير من الوفيات كما تلحق أضرارا بالمحاصيل والممتلكات في الهند وبنغلادش. وأمرت السلطات في مينائي باراديب وفي ساخا باتنام السفن بمغادرة المينائين لتجنب التعرض لأضرار.
وقال إس.كيه ميشرا مدير حركة الملاحة في ميناء باراديب لرويترز”سيتم تعليق العمليات في ميناء باراديب اعتبارا من الليلة وتم إبلاغ كل السفن بمغادرة الميناء”.
وقبل نحو عشرين عاما ضرب إعصار قوي ساحل ولاية أوديشا لمدة 30 ساعة مما أدى إلى مقتل عشرة آلاف شخص. وفي عام 2013 ساهم إجلاء جماعي لنحو مليون شخص في إنقاذ آلاف الأرواح.
أخبار ذات صلة
عالميات
قتلى وجرحى في مواجهات في الهند