23-04-2019
محليات
تصدرت تفجيرات سريلانكا الارهابية الاهتمامات السياسية والديبلوماسية في بيروت.
وقد تصاعدت الدعوات عبر وسائل الاعلام في بيروت الى رفع الصوت استنكارا للجريمة والى اظهار التماسك اللبناني الاسلامي المسيحي بوجه مثل هذه الافتعالات الفتنوية، ودعا البطريرك الماروني بشارة الراعي في القداس السنوي الذي يقيمه على نية فرنسا،
محليا، يستمر البحث عن اجابة السؤال: من الذي لا يملك الخبرة لإعداد الموازنة العامة الذي توجه اليه الرئيس ميشال عون من بكركي، عارضا دعوته الى بعبدا لإنهائها له؟
هذا السؤال كان محور التحليلات، أمس ايضا، فالرئيس ميشال عون لم يوضح من المقصود، ورئيس الحكومة سعد الحريري اعتزم الرد، كما تقول قناة “الجديد”، ثم صرف النظر، بعدما غلب الظن أن المقصود غيره، وربما وزير المال علي حسن خليل، وسنده السياسي الرئيس نبيه بري.
بعض الاوساط ترجح ان تكون تصريحات الرئيس عون في بكركي مزدوجة العنوان، وعلى خلفية عدم انعقاد الاجتماع المالي الذي دعا اليه الرئيس في بعبدا الخميس الماضي، والذي كان يفترض المشاركة فيه من جانب الرئيسين نبيه بري وسعد الحريري.
وعليه، فإن هذه الاوساط ترى ان كلام عون يعبر عن استيائه من رفض “بعض القوى” دعوته لعقد “اللقاء المالي”، ما يعكس نوعا من التباعد حول الصلاحيات الدستورية، وبالتالي الاصلاحات القانونية والمالية والادارية، الى جانب الافتقار الى الرؤية الموحدة بين اركان الحكم الذين يجمعهم الغُنم ويفرقهم الغرم كما يبدو ويظهر.
أخبار ذات صلة
لكل مقام مقال
لهذه الاسباب لم تكن قمة بكركي الروحية استثنائية
أبرز الأخبار