17-04-2019
محليات
وأكّد خلال الجلسة العامة، أنّ “المزايدة لا ولن تفيد أحدًا، لأنّ البلد إذا سقط فسنقع كلّنا معه”، لافتًا إلى أنّ “ما من دولة في العالم أعطت سلسلة الرتب والرواتب من دون إيرادات، لكن هذا لا يعني أنّنا سنمسّ بالسلسلة، لكنّنا نبحث عن مخارج وحلول”. وأوضح “أنّنا نبحث بكيفية المحافظة على الليرة اللبنانية، ومنذ 8 سنوات والنمو لا يزال واحد في المئة. هذا ليس نموًّا بل ركودًا”.
وركّز الحريري على “انّنا مع الموظفين والمتقاعدين، ولكن أيضًا مع المحافظة على الليرة”، مشيرًا إلى أنّ “هناك قوى سياسية في الحكومة والمجلس النيابي لديها الشجاعة أن تأخذ القرارات الأساسية لتعطي البلد فرصة، والّذي يعتقد أنهّ يستطيع أن يحافظ على البلد ولديه أي طريقة، فمكتبي مفتوح للمناقشة”.
وبيّن أنّ “هناك موظفين يتقاضون معاشين واحد تقاعدي وآخر من الإدارة العامة، فهل يقبل الشعب اللبناني بذلك؟”، مشدّدًا على أنّه “ليست لدينا هواية تخفيض الرواتب ولكنّنا وصلنا إلى نقطة تفرض علينا اتخاذ إجراءات جذرية، والمهم انّنا لن نمسّ بالأمور الأساسية”. وافاد بأنّ “صحيحًا انّنا وعدنا بموازنة خلال شهر أو شهرين، ولكننا نحاول عدم المس بأحد وهذا ليس موضوع الحريري أو رئيس المجلس النيابي نبيه بري بل كلّ الناس”.
وأعلن أنّ “حكومتنا عمرها شهرين وعليها وضع موازنة تقشفية لم يتمّ وضع مثيل لها في تاريخ لبنان، لنحافظ على البلد. ولا أعتقد أنّ هناك فريقًا سياسيًّا في البلد لا يرى أنّ الوضع ليس متدهورًا”.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار