شدد السفير الفرنسي في بيروت برونو فوشيه على أن “فرنسا بقيت على الدوام وفية للبنان، في الظروف السعيدة كما في في أحلك مراحل تاريخه”. وعدد “أهم محطات هذا الوفاء، ولا سيما في الفترة الأخيرة”، واعتبر أن “التعاون في المجال الأمني يندرج في الإطار الأوسع لمساعدة لبنان في مسألة النازحين في مؤتمر بروكسل 2، وفي التطور الاقتصادي في مؤتمر “سيدر”. وهذه المساعدة لا تأتي من دون مقابل، وهو بحد ذاته في مصلحة لبنان وهو تحقيق الاصلاحات الجذرية والتي ينتظرها المجتمع الدولي وفرنسا ولا سيما في قطاع الكهرباء والقطاعات الاخرى”.
None