وقد جالت النائب جعجع برفقة الوفد على 27 منزلاً حيث اطلعت على أوضاعهم الصحيّة والإجتماعيّة واستمعت لمطالبهم والمشاكل التي يعانون منها حيث كان لافتاً الحفاوة التي استقبل بها الأهالي النائبين  ستريدا جعجع وجوزاف اسحق ، اللذين أصرّا رغم الطقس العاصف على القيام بالجولة سيراً على الأقدام في مختلف أحياء البلدة، فيما لم يأبه الأهالي بغزارة الأمطار وخرجوا من منازلهم لإستقبالهما بالزغاريد ونشر الأرز والأغاني الحزبيّة والمفرقعات الناريّة وتهافتوا لأخذ الصور معهما والتعبير لهما عن محبتهم لهما ولرئيس حزب “القوّات اللبنانيّة” سمير جعجع.

وعمدت النائب جعجع على الخروج عن جدول الجولة وأصرّت على القيام ببعض الزيارات لبعض العائلات التي تعاني حالات صحيّة إستثنائيّة بعدما ترامى إلى مسامعها عن هذه الحالات خلال الجولة.

ولفتت النائب جعجع إلى أنها “لم تتفاجأ بهذه المحبّة والحفاوة فأهالي حدشيت كسائر أهالي المنطقة هم أهل الوفاء والنضال والمحبة والكرم الذين وقفوا إلى جانبنا في أحلك الظروف وكيف اليوم بعد أن تمكنا من العودة للنهوض بمنطقتنا على الصعيد الإنمائي ونعمل على إعادتها من الباب العريض قبلة للإنماء والسياحة في لبنان”. ونقلت النائب جعجع للأهالي تحيات ومحبّة الحكيم لهم ، ووعدتهم بالعمل قدر الإمكان على تبديد هواجسهم ومساعدتهم في المشاكل الصحيّة والإجتماعيّة التي يعانون منها

وفي ختام الجولة، أقام رئيس بلديّة حدشيت روبير صقر مأدبة عشاء في دارته في البلدة على شرف رئيس حزب “القوّات اللبنانيّة” سمير جعجع ونائبي المنطقة ستريدا جعجع وجوزاف اسحق، حضرها: منسق منطقة بشري طوني الشدياق ، رئيس رابطة المخاتير الكسي فارس، مختاتير البلدة : إيلي وردان،  جوزاف ساسين، جرجس صعيب، الأب ميلاد الكورة، الأب جورج عيد، أعضاء بلديّة حدشيت، رئيس جهاز “التنشئة السياسيّة” في حزب “القوّات” شربل عيد، أمين سر حزب “القوّات” في قضاء بشري روبير حدشيتي، نائب رئيس بلديّة بشري جوزيف لدّس الفخري، المختار فادي الشدياق، بولس عيسى ومدير مكتب نائبي القضاء في بشري حنا رفول رحمة، عدد من شباب “القوّات” في البلدة، وعدد من أفراد عائلة رئيس البلديّة.

وفي مستهل العشاء، أكّد جعجع أننا “في صدد ورشة عمل كبيرة في المنطقة من النواحي الإجتماعيّة، الإنمائيّة والسياحيّة، ولدينا أحلام كبيرة بالنسبة لحدشيت والمنطقة ككل وبكل صراحة استطعنا تحقيق جزء من هذه الأحلام في حين أن الجزء الآخر لم نستطع بعد تحقيقه لهذا السبب ننكب اليوم للعمل بكل جهد من أجل إنجازه”. ولفت إلى أننا “لم نوفرّ في أي يوم من الأيام أي جهد من الممكن أن نبذله في سبيل هذه البلدة والمنطقة ككل إلا أنه في بعض الأحيان تكون العين بصيرة واليد قصيرة”.

وختم: “لشباب حدشيت مكانة خاصة في قلبي فهم أول من التحق بي في طريق النضال وضحى في سبيل القضيّة