مباشر

عاجل

راديو اينوما

مصادر “القوات”: قرارنا مستقل لمتطلبات المصلحة اللبنانية

01-04-2019

محليات

أشير مصدر “قواتي” الى ان علاقة حزب القوات اللبنانية مع الولايات المتحدة لا تمرّ عبر باب المصالح الاسرائيلية ولا تقوم في أي شكل على الارتهان او التبعية، “بل لنا قرارنا المستقل الذي ينبع من تقديرنا لمتطلبات المصلحة اللبنانية بالدرجة الاولى”، لافتا الى انّ بيان النائب ستريدا جعجع “ليس الدليل الوحيد على تمسكنا بهذه المعادلة، بل سبقه موقف شجاع لرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع حين دعم انتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية، خلافا لآراء اصدقاء القوات من الاميركيين والسعوديين الذين كانوا لا يحبّذون هذا الخيار”.

واستعاد المصدر ما ورد في “إعلان النيات” الموقّع مع التيار الوطني الحر من تشديد على اعتبار اسرائيل “دولة عدوّة” والتمسك بحق الفلسطينيين في العودة الى أرضهم، مؤكداً الالتزام بكل ما تضمنه هذا الإعلان والانسجام مع محتواه، ولافتاً الى انّ سمير جعجع هو الذي بادر عندما أصبح الممسك بالقرار في “القوات” الى اقفال مكتب الارتباط الاسرائيلي في ضبية، ثم الى مدّ الجسور مع ياسر عرفات.

 

وشدد المصدر لـ”الجمهورية” على انّ “القوات” يميّز “بين النزاع الذي خاضته ضد الفلسطينيين والسوريين عندما كانوا يحاولون الهيمنة على لبنان وبين اقتناعها بعدالة القضية الفلسطينية وبضرورة الانسحاب الاسرائيلي من الجولان الذي يجب ان يتحرّر، بمعزل عن موقفنا المعروف من النظام السوري الحالي”.

وأضيف: “حتى بشير الجميل، وفي عزّ معركته ضد منظمة التحرير الفلسطينية، لم يكن معادياً لأصل القضية التي تحملها، لكنه كان يواجه طريقة تصرفها في لبنان”.

وأوضح المصدر “ان “القوات” استندت في معارضتها اعلان ترمب الى الاجماع العربي ومبدأ احترام القرارات الدولية وحق الشعوب في تقرير مصيرها، وإذا كنا قد قاتلنا سوريا في لبنان فليس لخدمة اسرائيل أو لتبرير احتلالها للجولان، وإنما دفاعاً عن استقلال لبنان وحريته حصراً”، مشدداً على “ان مفهوم السيادة الذي ينادي به جعجع في لبنان، يسري هو نفسه على الجولان وكل ارض عربية محتلة”.

 

وأضاف: “مع تمسكنا الكامل بالحقوق العربية المشروعة ورفضنا التام شرعنة ترمب الاحتلال الاسرائيلي للجولان، إلّا اننا لسنا من أصحاب المزايدات والاستعراضات في مسألة النزاع العربي – الاسرائيلي، ونحن نعتبر انّ الحل يكمن في المبادرة العربية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة”.

services
متجرك الإلكتروني في أقل من عشرة أيام!

انطلق من حيث أنت واجعل العالم حدود تجارتك الإلكترونية…

اتصل بنا الآن لنبني متجرك الإلكتروني بأفضل الشروط المثالية التي طورتها شركة أوسيتكوم؛ أمنًا، سعرًا، وسرعة.
اتصل بنا

This website is powered by NewsYa, a News and Media
Publishing Solution By OSITCOM

Copyrights © 2023 All Rights Reserved.