01-04-2019
محليات
واستعاد المصدر ما ورد في “إعلان النيات” الموقّع مع التيار الوطني الحر من تشديد على اعتبار اسرائيل “دولة عدوّة” والتمسك بحق الفلسطينيين في العودة الى أرضهم، مؤكداً الالتزام بكل ما تضمنه هذا الإعلان والانسجام مع محتواه، ولافتاً الى انّ سمير جعجع هو الذي بادر عندما أصبح الممسك بالقرار في “القوات” الى اقفال مكتب الارتباط الاسرائيلي في ضبية، ثم الى مدّ الجسور مع ياسر عرفات.
وشدد المصدر لـ”الجمهورية” على انّ “القوات” يميّز “بين النزاع الذي خاضته ضد الفلسطينيين والسوريين عندما كانوا يحاولون الهيمنة على لبنان وبين اقتناعها بعدالة القضية الفلسطينية وبضرورة الانسحاب الاسرائيلي من الجولان الذي يجب ان يتحرّر، بمعزل عن موقفنا المعروف من النظام السوري الحالي”.
وأضيف: “حتى بشير الجميل، وفي عزّ معركته ضد منظمة التحرير الفلسطينية، لم يكن معادياً لأصل القضية التي تحملها، لكنه كان يواجه طريقة تصرفها في لبنان”.
وأوضح المصدر “ان “القوات” استندت في معارضتها اعلان ترمب الى الاجماع العربي ومبدأ احترام القرارات الدولية وحق الشعوب في تقرير مصيرها، وإذا كنا قد قاتلنا سوريا في لبنان فليس لخدمة اسرائيل أو لتبرير احتلالها للجولان، وإنما دفاعاً عن استقلال لبنان وحريته حصراً”، مشدداً على “ان مفهوم السيادة الذي ينادي به جعجع في لبنان، يسري هو نفسه على الجولان وكل ارض عربية محتلة”.
وأضاف: “مع تمسكنا الكامل بالحقوق العربية المشروعة ورفضنا التام شرعنة ترمب الاحتلال الاسرائيلي للجولان، إلّا اننا لسنا من أصحاب المزايدات والاستعراضات في مسألة النزاع العربي – الاسرائيلي، ونحن نعتبر انّ الحل يكمن في المبادرة العربية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة”.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار