06-03-2019
محليات
فالديبلوماسي الأميركي، الضليع بالواقع اللبناني وتفاصيله، والذي وُضعت زيارتُه “السرية” التي لم تعلن إلا لحظة وصوله في سياق التمهيد لمحطةٍ مهمة سيقوم بها وزير الخارجية مايك بومبيو لبيروت خلال الشهر الجاري، أجرى محادثاتٍ رسمية برز فيها استثناءٌ الرئيس ميشال عون لتقتصر على رئيس الحكومة سعد الحريري ووزير الخارجية جبران باسيل، في موازاة لقاءاتٍ عقدها مع العديد من الأحزاب والشخصيات من قوى 14 آذار سابقاً بينها “القوات اللبنانية” وحزب “الكتائب” و”التقدمي الاشتراكي”.
ومَن تسنى لهم الاطلاع على فحوى الرسائل التي حملها ساترفيلد، وهو أول مسؤول أميركي يزور بيروت بعد تشكيل الحكومة الجديدة، كشفوا لـ”الراي” انه شدد على أولوية الاستقرار في لبنان والتزامه الصارم بسياسة النأي بالنفس والابتعاد عن أي تمحْور مع إيران أو إعطائها منْفذاً في لحظة الحصار المشدد والعقوبات المفروضة عليها، وان الديبلوماسي لم يطرح شروطاً لا يستطيع لبنان تحمُّلها وانه يُستشفّ من كلامه الحرْص على إبقاء “بلاد الأرز” بمنأى عن الوضع الإيراني.
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
“النأي بالنفس”… حاجة دولية لإستقرار لبنان
مقالات مختارة
الحريري "ينأى بنفسه" ويُسلّم المهمـة لتيّاره
أبرز الأخبار