27-02-2019
محليات
وفي حديث الى وكالة “أخبار اليوم”، اضافت شدياق: “على مدى تسعة اشهر كان السؤال لماذا التأخير في تأليف الحكومة، لكن حين تألّفت اصبح السؤال لن تغير شيئا ما الجدوى منها… وهذا أمر مستغرب”.
وفي هذا السياق، اشارت الى انه لا يمكن ان تكون نظرة كل الوزراء موحّدة، فلسنا في بلد ديكتاتوري، لكن في المقابل، قد يلتقي طرفان او اكثر حول مقاربة الملفات الاقتصادية، وان كانت بينهم “عداوة” في السياسة. وقالت: في الملفات السيادية لا يمكن ان نلتقي مع مَن نختلف معهم سياسيا، مشدّدة في الوقت عينه ان لا علاقة للسياسة بالاقتصاد حيث الحكم سلفا بالفشل امر لا يجوز.
وردا على سؤال، ذكرت شدياق انه في جلسة الاسبوع الماضي تمّت مناقشة العديد من البنود وقد اتفقنا مع فرقاء لا نلتقي معهم في السياسة حول العديد من البنود التي تم اقرارها.
وتابعت: اما عندما انتقل النقاش الى الشقّ السياسي فالمواقف معروفة، فاننا كـ “قوات” لن نقنع مَن هم على علاقة طيّبة مع النظام السوري منذ سنوات، وهم ايضا لن يقتنعوا منّا، موضحة اننا لم ندخل مجلس الوزراء لاقناع الاخرين بموقفنا من الملفات السياسية والسيادية بل لايصال صوتنا.
وسئلت: جدول اعمال مجلس الوزراء جاء “تهدويا” فهل هذا لتجنّب تكرار السجال الذي حصل الاسبوع الماضي؟ اجابت شدياق: فليوجه هذا السؤال الى الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري كونهما يعدّان جدول الاعمال.
واضافت: نعم نحن “ولّعنا” الجلسة السابقة في الموضوع السياسي، ونصرّ على ما قلناه، لكن لم نكن وحدنا من اثار ملف النازحين السوريين والزيارات الى سوريا وتطبيع العلاقات معها، بل تحدث ايضا وزير الاعلام جمال الجراح، كذلك كان قد طلب الكلام وزير الصناعة وائل ابو فاعور، حينها احتدم النقاش، فتم رفع الجلسة. اما النقاش حول البنود الواردة على جدول الاعمال فكان موضوعيا وهادئا.
وهل ستعيدون فتح هذا الموضوع في جلسة الغد؟ اجابت: اذا من اليوم وحتى موعد انعقاد مجلس الوزراء “نط احدهم” الى سوريا دون اتخاذ اي قرار في مجلس الوزراء، سوف نُكمل.
أخبار ذات صلة