22-02-2019
محليات
ولفتت الى ان الحل الفعلي مرتبط بالحل السياسي النهائي بالتنسيق مع المجتمع الدولي. اما ان يوهمنا البعض بأن ملف العودة مرتبط بالتطبيع مع نظام بشار فأمر نرفضه ولن نقبل استدراجنا اليه، وسألت: “هل استباق أول جلسة لمجلس الوزراء بدعوة وزير لبناني إلى دمشق خطوة بريئة من قبل نظام يضع رئيس حكومتنا وكبار زعمائنا على لائحة الإرهاب”؟.
وقالت: “أيها الغافلون استيقظوا من سباتكم! أيها المتواطئون أقلعوا عن محاولات التذاكي! إذا قلت إن ذلك لن يحصل ولو على دمائنا لا أكون أغالي! فمن دفع الثمن مرة دفاعاً عن كرامة وحرية بلده لن يتوانى عن بذل الغالي والرخيص ألف مرة للحفاظ على مبادئه وصون عزّة بلده”.
واعتبرت شدياق ان “العودة لا تحلّ بالقفز فوق مبادرات اللواء عباس ابراهيم واسراع وزير لا يحظى بغطاء حكومته للتنسيق مع نظامٍ فاقد الشرعية العربية والدولية وخاضع للعقوبات. كفاكم خداعا للشعب اللبناني. تقترفون الاغلاط بحق لبنان ثم تلفّقون التهم الباطلة بحق سواكم”.
وأضافت: “زمن نجاحكم بالغشّ ولّى! الاعيبكم في خداع الرأي العام فشلت! قد نكون اختلفنا على كل شيء على طاولة مجلس الوزراء الّا على مسألة عودة النازحين السوريين الى بلادهم. فخيّطوا بغير هالمسلّة!”
وأكدت أننا “لن ننصاع لتهويلاتكم كالغنم ولن نوقّع لكم على بياض كما فعلتم مع غيرنا لن تنجحوا بإسكاتنا… سيبقى صوتنا ملعلعاً ومطالبًا بمبادئ حرية وسيادة لبنان! ومن له اذنان سامعتان فليسمع!”.
وأشارت إلى أنه “حان الوقت لإبعاد الملفات الخلافية من اجل الانتظام المؤسساتي وإلا ستُحمّلوا مسؤولية ضرب الاستقرار والانتظام، لانه واهم من يعتقد أنه سينجح تحت غطاء عودة النازحين السوريين بتهريب مسألة التطبيع مع نظام بشار الذي لم يستعد شرعيته بعد إلا في عيون الدول التي تحرّكه متل Marionnettes!
أخبار ذات صلة