19-02-2019
محليات
وبعدما استقبل قيومجيان على مدخل المدرسة بالتحية الكشفية، انتقل الجميع إلى مسرح المدرسة حيث أقيم حفل استهل بالنشيد الوطني، ثم أنشدت جوقة طلاب المدرسة أغاني وطنية، وألقى سلامة كلمة عبر فيها عن فرح المدرسة باستقبال “أحد أبنائها الذي تنقل بين مقاعدها الدراسية، وجمع في أرجائها غلة من الذكريات”. وقال: “ترحب أنت بنا يا معالي الوزير في دارك وبيتك المدرسي، فأنتم خير رسول وسفير لها تطبعون عملكم ببصمات المدرسة التي أحبتكم وأودعتكم في الوطن أمانة ووديعة بإسمها”.
وبعد عرض فيلم وثائقي عن المدرسة، كانت كلمة لقيومجيان شكر فيها الآباء على اللقاء، معبرا عن سروره بـ”العودة إلى مدرسة الصبا التي قضى فيها قسما كبيرا من حياته، حيث بدأ يرسم أولى خطواته لارتقاء العلا وتحقيق أحلامه”.
وقال: “بينما كنت عائدا من الغربة القسرية إلى لبنان، غردت على حسابي الخاص، وطني بيعرفني وأنا بعرف وطني. وها أنا اليوم في أرجاء مدرستي التي أعرفها جيدا وأحن إلى كل زاوية فيها وذكرى طبعت حياتي بالفرح والنور، بفضل التربية الرهبانية وروحانيتها وقد تميزت بتنشئة فريدة لا مثيل لها”.
وفي دردشة مع الطلاب، حث قيومجيان جيل الشباب على “التشبث بأرض الوطن وعدم الهجرة في المستقبل”، وقال: “ثقوا بوطنكم وإن واجهتكم المصاعب والمشقات من الناحية السياسية والاجتماعية والاقتصادية، فلا بد من النضال والمثابرة للمحافظة على وطننا لأنه سيبقى حرا مستقلا مهما قست الظروف”.
وردا على سؤال عن مشروعه التنموي وخطة عمله كوزير للشؤون الاجتماعية، قال: “مشروعي في هذه المرحلة هو الانسان اللبناني على الرغم من اهتمامنا بكل إنسان موجود على الأراضي اللبنانية، وأسعى لتأمين التمويل اللازم لمتابعة المشاريع التي انطلقت أمس وتتابع عملها اليوم، وسأعمل جاهدا لمساعدة الأشخاص الأكثر فقرا وحاجة وتحديدا ذوي الاحتياجات الخاصة، فلا بد من رسم خطة واضحة للنهوض بالوطن من الناحية الاجتماعية وغيرها”.
بعد الحوار مع الطلاب والإجابة عن أسئلتهم، قدم المدبر العام وسام المدرسة إلى قيومجيان مرفقا بكتاب يختصر تاريخها، وسجل بدوره كلمة في سجلها الذهبي شاكرا الجميع على جهودهم.
وجال قيومجيان في أرجاء المدرسة، ثم توجه إلى متحف ومكتبة الرئيس الراحل فؤاد شهاب، واطلع على محتوياته وأغراض الرئيس الشخصية، وأشاد بدقة تنظيمه وغنى موجوداته.
وفي الختام، شارك في حفل غداء أقيم على شرفه والوفد المرافق.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار