12-02-2019
محليات
وقالت المصادر لـ”السياسة”: إن “زيارتين للتهنئة. وهما زيارة أبوالغيط والعلولا. لكن زيارة ظريف ربما تكون لتهنئة حزب الله بحصوله على وزارة الصحة بعد كل ما تردد عن فيتو أميركي على تسلمه هذه الحقيبة. وهذا برأي إيران انتصار كبير يسجله حزب الله في مرمى الشيطان الأكبر أميركا التي تفرض عقوبات قاسية على إيران وحزب الله معاً. أما اللقاء الذي جمع ظريف بالأحزاب الموالية لإيران بدعوة من حزب الله في السفارة الإيرانية وحتى قبل أن يلتقي أي مسؤول رسمي لبناني، فهي تذكر باللقاءات التي كان يعقدها وزير الخارجية السوري عبد الحليم خدام في زمن الحرب الأهلية مع نفس القوى السياسية. وأما الوعود بتسليح الجيش وتأمين الدواء الى وزارة الصحة، فهي لإحراج لبنان بالدرجة الأولى وزكزكة الإدارة الأميركية وأوروبا التي تفرض عقوبات على إيران بالدرجة الثانية، سيما وأن ظريف يعرف أن بلاده غير قادرة على تزويد لبنان بالسلاح النوعي، ولو أنها تمتلك مثل هذا السلاح لما سمحت لإسرائيل بشن الغارات على قواعدها العسكرية المتواجدة في سورية، ما يعني تحويل لبنان الى منصة لتبادل الرسائل بين إيران والغرب. فهل ستقبل الديبلوماسية اللبنانية بذلك؟ هذا ما ستظهره مواقف المسؤولين اللبنانيين التي تعقب الزيارات الثلاث”.
أبرز الأخبار