29-01-2019
محليات
والخيار الثاني هو الاعتكاف، وهو أمر بذات مفاعيل الاعتذار الّا انه سيبدو كإشارة عن ضعف وليس عن قوة.
والخيار الثالث ان يتجاوز كل مطبّات التعقيد والتعطيل ويقوم بزيارة رئيس الجمهورية ويقدّم له تشكيلة وزارية، الّا انّ هذا الخيار يبدو ساقطاً سلفاً اذا كانت هذه التشكيلة غير منسجمة مع ما يطالب به فريق رئيس الجمهورية، وكذلك اذا كانت غير منسجمة مع مطالب «الثنائي الشيعي» لناحية تمثيل اللقاء التشاوري بوزير يمثّله حصراً، ثم كيف يمكن ان يقدّم تشكيلة الى رئيس الجمهورية طالما انه لم يتلقّ بعد أسماء الوزراء الشيعة الستة لحركة «أمل» و«حزب الله»؟
ويبقى خيار رابع وهو الاقرب الى الواقع، بأن يقرّر العودة الى ممارسة نشاطه الرسمي والمداومة في السراي الحكومي الى أن يقضي الله امراً كان مفعولا.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار