24-01-2019
عالميات
وكتب ماكرون، في تغريدة عبر تويتر: “بعد انتخاب نيكولاس مادورو بشكل غير شرعي في أيار 2018، فإن أوروبا تدعم استعادة الديمقراطية، ونحيي “شجاعة” مئات الآلاف من الفنزويليين السائرين نحو الحرية”.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أصدر بياناً، مساء أمس الأربعاء، من جانب مفوضة الشؤون الخارجية فيديريكا موغيريني، أعرب فيه عن “الدعم الكامل للجمعية الوطنية بصفتها الكيان المنتخب ديمقراطياً، والذي ينبغي أن تعاد وتحترم سلطاته”، داعياً إلى “البدء الفوري في عملية سياسية تفضي إلى انتخابات حرة وذات مصداقية انسجاماً مع النظام الدستوري”.
ونصب زعيم المعارضة ورئيس البرلمان الفنزويلي، خوان غوايدو، يوم أمس الأربعاء، نفسه القائم بأعمال رئيس فنزويلا مؤقتاً، وتوالت بعد ذلك ردود أفعال الدول ما بين مؤيد ومعارض.
فيما أعلن مادورو نفسه رئيساً دستورياً، واصفاً رئيس المعارضة في البرلمان بأنها “دمية في يد الولايات المتحدة”. وحتى الآن، بالإضافة إلى الولايات المتحدة، اعترفت كندا، الأرجنتين، البرازيل، تشيلي، كولومبيا، كوستاريكا، غواتيمالا، هندوراس، بنما، باراغواي، وبيرو بوضع غواييدو كرئيس مؤقت للدولة. فيما أعلن مادورو، أمس الخميس، قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، وأمهل الدبلوماسيين الأميركيين 72 ساعة لمغادرة البلاد
يذكر أن نيكولاس مادورو قد أدى، في وقت سابق من الشهر الحالي، اليمين الدستورية كرئيس لفنزويلا حتى عام 2025. إلا أن منظمة الدول الأميركية، بالإضافة إلى “مجموعة ليما” (باستثناء المكسيك) أعلنتا عدم اعترافهما بولاية مادورو الجديدة. وبدورها حثت محكمة فنزويلا العليا في المنفى ومقرها في واشنطن، غوايدو، على تولي الرئاسة.
أبرز الأخبار