24-01-2019
محليات
وكشف أن “استحقاقين مقبلين شكلا عاملاً ضاغطاً في تحريك الملف الحكومي: اولا، مؤتمر وارسو المزمع انعقاده في 13 شباط بدعوة من الولايات المتحدة تحت عنوان “مواجهة النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط”، والأمر الثاني فهو القمة العربية المرتقبة في تونس في آذار المقبل والتي أعلن لبنان مشاركته فيها”.
الا ان المصدر الوزاري يحاذر الافراط في التفاؤل بامكانية وصول المساعي الحكومية الى خواتيمها، معللا حذره بأن أحدا من القوى المعنية بالازمة الحكومية، وتلك التي بيدها الحل والربط، لم يبدِ حتى الساعة اي مرونة بالتنازل عن مطالبها.
ولفت إلى أن “وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل قد سلم باستحالة حصول فريقه على “الثلث الضامن”، لكنه سيحاول التعويض عن ذلك بنوعية الحقائب”، مشيراً إلى أن “الامور مرهونة بخواتيمها، بانتظار ما سيصدر عن الامين العام لـ “حزب الله” حسن نصرالله السبت لمعرفة اتجاه الأمور، حلحلة ام مزيد من التأزم”.
أبرز الأخبار