23-01-2019
محليات
وفي اتصال مع إذاعة “FameFm” قال: “الملفت انني عائد من دبي حيث شاركت في منتدى دبي الصحي والناس تتمثل بنجاحات القطاع الصحي في لبنان وصموده رغم التحديات وبعض الدول قد تستنسخ نموذج صمودنا بوجه الازمات. فيما لدينا جوقة من السياسيين الذين يشنون هجمات بالافتراء والكذب وتضليل الرأي العام. لم نر من قبل هذا التدني بالمستوى من قبل بعضهم اكان بالتعاطي السياسي او بمستوى المعرفة بهذه الامور”.
وتعليقاً على اللغط بشأن المقارنة التي نشرتها صحيفة “الاخبار” عن اسعار الدواء المشترى من قبل الجيش ووزارة الصحة، قال: “وزير الدفاع اعلن في مقالة “الاخبار” السبت الماضي انه رفض ان يشاركنا اسعار الجيش خوفاً من ان نضغط على الشركات لتخفيض الاسعار وقال حرفيا “لديّ أسبابي لعدم اطلاعه على السعر الذي اشتري به، حتى لا يستعمل هذا الأمر لتهديد الوكيل”. لا تجوز المقارنة بين اسعار الجملة واسعار المفرق اي لا تجوز المقارنة بين اسعار مناقصات للجيش (بحسب ادعاء الجريدة ولا نعلم صحتها) باسعار المبيع في الصيدليات المنشورة على موقع وزارة الصحة الالكتروني حيث يشمل السعر الجعالة واموراً اخرى. اننا نشتري وفق مناقصات شفافة وقد تكون احيانا الاسعار ارخص حتى من الجيش. لذا نطلب من وزير الدفاع يعقوب الصراف ان يعرض اسعاره كما دعينا مرارا خلال اجتماعات لجنة التنسيق بين الجهات الضامنة. فلتكن أوراقنا شفافة في هذه اللجنة كي نوحد مشتريات الدولة. لا يحق لنا ان نحول وزارة الدفاع الى ادارة مناقصات للدولة، فغداً نقول فلتشترِ ايضاً معدات واوراق وقرطاسية ارخص؟!!”.
ورداً على كلام الوزير نقولا تويني الذي طالب حاصباني ان يفسر لغز اسعار الدواء، قال: “ربما لغز بالنسبة لتويني الذي لا يستطيع فهمه. ابواب الوزارة مشرعة لنشرح له ذلك. ونحن اصبحنا نعطي دروسا مجانية عن التصدير والاستيراد وتسعير الادوية، فمرحب به”.
وتمنى حاصباني على وزير الفساد التصويب على ملفات الفساد الفعلية، مضيفاً: “جهة واحدة تصوّب الاتهامات علينا ومن الطبيعي ان يقوموا بهذا العمل. انهم يحاولون ضرب مصدقية من يشتغل. الملاحظ ان سرب ينتمي الى جهة واحدة يشن هذه الحملة ربما ردا على مواقفنا من ملفات فساد كبرى وتصدي لتجاوزات للاصول”.
ورداً على سؤال عن طرح وزارة الصحة السويدية تقديم ادوية سرطان باسعار زهيدة جداً ورفضه لذلك، اجاب: “رواية كاذبة. ففي الاساس الدول لا تعرض ادوية على دول اخرى بل يتم ذلك مع شركات ووفق مناقصات. وتبين لنا لاحقا ان مروجها يدعي ان العرض السويدي تم قبل 20 سنة وفق ما يزعم، وقد قلنا سابقا ان هذا الشخص من الماضي”.
وتابع: “اننا نحترم ذكاء الشعب اللبناني ونعطيه وقائع وأعمال شفافة، وهذا الأمر المهم لأن هدفنا السهر على حقوق الناس. نطلب من الشعب اللبناني ألا ينجرّ بهذه الأمور لانه سيد قراره. هناك مثل جديد يتماشى مع التطور في هذا العصر يقول “من يسعى الى كسب الشعبية على وسائل التواصل الاجتماعي كمن يحقق ثروات في لعبة “المونوبولي”.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار