22-01-2019
عالميات
ونقل بيان الجيش الفنزويلي عن وزير الدفاع الجنرال فلاديمير بادرينو أن العملية أتاحت “استعادة اسلحة مسروقة، وفي هذا الوقت بالذات يدلي هؤلاء الافراد بمعلومات لأجهزة الاستخبارات والقضاء العسكري”.
واضاف أن العسكريين المعتقلين “سيحاسبون وفق القانون”.
وأورد الجيش أنه في الساعة 2,50 (6,50 ت غ) استولت “مجموعة محدودة من المهاجمين” ينتمون الى الحرس الوطني على “كمية من الاسلحة الحربية” في موقع عسكري في بيتاري (شرق) واحتجزت أربعة جنود.
ثم توجهت المجموعة الى ثكنة في كوتيزا شمال كراكاس حيث سجلت شريطا مصورا وزعته على مواقع التواصل الاجتماعي. وقال العسكريون في الشريط إنهم لا يعترفون بالرئيس مادورو داعين السكان الى تأييدهم.
وفي الشريط الذي ظهرت فيه مجموعة من العسكريين المسلحين، يقول شخص ذكر انه سرجنت في الحرس الوطني “نحن جنود في الحرس الوطني نرفض هذا النظام ولا نعترف به، نحتاج الى دعمكم، أنزلوا الى الشارع”.
وقال ديوسدادو كابيلو رئيس الجمعية التأسيسية المؤيدة لمادورو إن السلطات أوقفت في الساعات الأولى من صباح الإثنين 27 عسكريا تمرّدوا على مادورو، موضحاً أنه تم توقيف 25 عسكريا في مركز للجيش يقع شمال كراكاس، من دون أن يحدد أين تم توقيف العسكريين الآخرين، مشيراً إلى ان
وأوضح الجيش أن العسكريين المتمردين واجهوا “مقاومة شديدة من جانب الضباط والجنود” في ثكنة كوتيزا. وأطلق عناصر الشرطة والجيش الذين انتشروا حول الثكنة قنابل مسيلة للدموع على سكان هرعوا لدعم المتمردين. وبعد اعتقالهم، اقتيد الجنود الى مجمع فويرتي تونا العسكري، وفق وسائل إعلام محلية.
وكتب رئيس الجمعية التأسيسية على “تويتر”: “تمت السيطرة عليهم وقد اعتقلوا في وقت قياسي. إنهم يدلون بمعلومات (…) نحن منتصرون”.
من جهته، اعتبر رئيس البرلمان المعارض خوان غوايدو أن “ما يحصل في مقر الحرس الوطني في كوتيزا يظهر شعورا يسود داخل” الجيش.
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
لبنان يُنافس فنزويلا في أدنى المراتب الدولية
أبرز الأخبار