18-01-2019
عالميات
وأثيرت هذه الاتهامات للمرة الأولى في عطلة نهاية الأسبوع من قبل المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر، والتي تتخذ مقرها في العاصمة صنعاء.
وأفادت المنظمة أنها حصلت على معلومات جديدة تفيد أن الحوثيين كانوا يمارسون الفظائع بحق النساء، مثل إساءة التعامل، والتعذيب، والإخفاء القسري، في السجون السرية وغير القانونية.
وقال نبيل فاضل، مؤسس المنظمة، إنه تلقى معلومات من العائلات، ومن النساء المحتجزات سابقا، وغير ذلك من المصادر، تفيد أنه خلال الشهور القليلة الماضية كان المتمردون الحوثيون يقومون باعتقال النساء بسبب مزاعم ممارسة البغاء والتعاون مع قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن.
وأوضح فاضل أن حالات الاعتقال بحق النساء بدأت بعد تعيين الحوثيين العام الماضي سلطان زابن، رئيسا لقسم التحقيقات الجنائية في صنعاء.
وأطلق زابن، على الفور، حملة لمكافحة “البغاء والتهريب”، وتم إرسال النساء، اللاتي خضعن للاعتقال أثناء تلك الحملة ثم صدرت الأوامر بإطلاق سراحهن، إلى السجون السرية في بعض “الفيلات” التابعة للحركة الحوثية والمنتشرة في غير موضع بالعاصمة صنعاء.
أخبار ذات صلة