08-01-2019
محليات
وقال عقيص في حديث لـ”الشرق الأوسط”: “لقد قلبوا الأدوار 180 درجة من دون حرج أو حياء، فبات باسيل يطرح والحريري يوافق أو يرفض، وهذا بمثابة انقلاب من باسيل على الأعراف وعلى نص الدستور”
ويقر عقيص بأن العلاقة بين المحازبين القوّاتيين والعونيين “متوترة، ونحن لا شك لا نرى مصلحة بذلك لا للبنان ولا للمجتمع المسيحي”، لافتا إلى أن “تفاهم معراب هو الإطار الصالح لرعاية العلاقة بين الحزبين، لكن للأسف فإن “التيار” لم يلتزم بمضمون الاتفاقية، ما اضطرنا إلى نشر بنودها”، معربا عن أمله في عودة قنوات الاتصال بين الحزبين وإن كانا في السياسة في مواقع مختلفة.
وفي سياق آخر، لفت عضو عقيص في حديث اذاعي، تعليقا على امكانية دعوة سوريا الى القمة الاقتصادية الى أن “المشاكل مع سوريا تعود الى سنوات الى الوراء ولا يختلف أحد أن سوريا دولة عربية نريد معها أفضل العلاقات ولكن المشكلة كانت من طرف سوريا ومدى اعتراف لبنان بدولة كاملة السيادة”، مشددا على أن “التجارب والنظرة الحالية لا تبشر بالخير أو أن هناك تغييراً في التعاطي من قبل سوريا تجاه لبنان”.
وعن دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري لعقد جلسة لاقرار الموازنة، أشار الى أن “دعوة بري تنطلق من مسؤوليته وقراءته للواقع”، لافتا الى أن “تعذر تشكيل الحكومة والتراخي يوجب على مسؤول مثل بري أن يجد المخارج لاقرار الموازنة لأن سيدر مثلا يوجب ان يكون هناك موازنة لنحصل على القروض التي اقرها سيدر”.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار