04-01-2019
محليات
وتوقف المشاركون عند "الازمة التي نشأت بسبب اقرار القانون 46 بين الأسرة التربوية من مدارس خاصة وأهال وطلاب وجسم تعليمي ولا سيما في المدارس المجانية حيث تلكؤ الدولة في سداد متوجباتها منذ اكثر من 4 أعوام حتى اليوم".
وشدد المجتمعون على ضرورة اجراء "دراسة معمقة لهذا القانون وازالة ثغراته وتصحيح ما ورد فيه من اخطاء، والنظر الى بنوده المختلف عليها من اجل الأمان التربوي ومصلحة جميع افراد الأسرة التربوية ولا سيما ان هذا القانون سبب مشكلة اجتماعية وتربوية لا تزال المؤسسات التربوية تعانينها".
واتفق المجتمعون على "وجوب درس مشاريع مستقبلية تؤمن مصلحة الاسرة التربوية كاملة وتأمين استمرار عملها وخصوصا ان التعليم الرسمي لا يمكنه استيعاب العدد الكافي من التلامذة"
من جهتهم، وعد ممثلو الكتل النيابية "بدرس الإقتراحات التي قدمت كحلول من اجل صوغ حل لمصلحة الجميع."
المشنوق
ثم استقبل الراعي وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال نهاد المشنوق الذي قال بعد اللقاء: "لقد اتيت ولو متأخرا لتقديم المعايدة الى صاحب الغبطة في مناسبة عيدي الميلاد ورأس السنة، ولكن الاهم هو انني اتيت لأحيي غبطته على مواقفه الوطنية المسؤولة في مسألة تشكيل الحكومة والحرص على مصلحة البلاد والعباد قبل الحرص على مصالح السياسيين لهذا الحزب او لذاك. وهذا الصوت العالي من بكركي هو دائما صوت الحق، المستمر دائما مع سيدنا البطريرك والذي يصل الى كل اللبنانيين، مقيمين ومنتشرين. هذه المسؤولية الوطنية مقيمة في هذا الصرح ومستمرة ودائمة وهي حماية للبنان ولسيادته ولإستقلاله ولسلمه الاهلي".
واضاف: "لقد تشاورنا مع غبطته في الازمة الحكومية، ولغبطته رأي محدد في هذا الامر يعلنه في كل عظاته الاسبوعية، ولكننا اخذنا منه ما يوحي به دائما وهو التفاؤل وعدم اليأس لأنه يجب ألا نيأس او ان نقبل بان يصيبنا اليأس بل يجب ان نستمر لغاية الوصول الى شاطئ الامان اي الامان السياسي، من خلال تشكيل الحكومة وعبر قيامها بواجباتها الكبيرة والكثيرة المقبلين عليها. وسمعنا من غبطته تهنئته لكل القوى الامنية على الجهد الذي قامت به في فترة الاعياد، وهو جهد استثنائي حقق الامن لكل اللبنانيين وانا اطلق عليه عنوان "لبنان الآمن للسنة الرابعة على التوالي وهو يجعل لبنان من أكثر الدول امنا ليس في المنطقة فقط وانما في العالم ايضا".
وعن تفاؤله بتشكيل حكومة قريبا، قال:" بصراحة، رأيي من اشهر، وانا غير متابع لتفاصيل التأليف، ان هناك صراعا خفيا ولكنه جدي وعميق حول المسألة الرئاسية وهذا الامر فتح الباب واخرج جميع العفاريت دفعة واحدة، عفاريت السياسة. قد تفسر بحقيبة او أكثر او اقل هذا الأمر اصبح تفصيلا. الإستراتيجية الأساسية التي يقوم عليها النقاش هي فتح الملف الرئاسي وهو الذي يعطل بشكل او بآخر مسألة تشكيل الحكومة من قبل اكثر من طرف وليس من طرف واحد. وانا هنا اتحدث عما هو متوقع وما هو حاصل وما من احد يتحدث عنه".
وردا على سؤال عن تأييده لدعوة البطريرك الى تأليف حكومة مصغرة، قال: "انا اؤيد ما يقوله غبطته. ولكنني اعتقد ان الحكومة المصغرة لا تتسع لأحلامهم ولطموحاتهم".
وعن امكان دعوة الرئيس السوري بشار الأسد الى حضور القمة الإقتصادية في لبنان،
قال: "ليس لبنان هو من يقرر الدعوة بل الداعي الى القمة في لبنان وهي الجامعة العربية. لبنان ينقل الدعوات من الجامعة واذا لم يكن هناك دعوة من جامعة الدول العربية لا يكون عند لبنان ما ينقله. اعتقد انه لن يكون هناك دعوة قبل اتخاذ قرار بعودة سوريا الى الجامعة العربية، وانا لا ارى ان هذا الأمر سيتم في وقت قريب. وانا هنا اصف طبيعة الدعوة ولا اتحدث كجهة سياسية".
وعن امكان توزيره في الحكومة المقبلة، قال: "نحن متفقون على الفصل بين النيابة والوزارة".
الخازن وسعيد
ومن زوار بكركي النائب السابق الدكتور فارس سعيد، ثم النائب فريد هيكل الخازن الذي شدد على "ضرورة تشكيل حكومة في أسرع ما يمكن والخروج من الحسابات الضيقة التي لا تخدم احدا".
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
المشنوق يغادر ساحة النجمة: البرلمان ليس مصدر السلطات
أبرز الأخبار