24-12-2018
لكل مقام مقال
اميل العليه
ناشر ورئيس تحرير موقع إينوما الالكتروني
هو رب السماوات والأرض ومع هذا ولد في مذود
هو الإله القادر الجبار ولهذا غسل ارجل تلاميذه واحبهم ولم يجعل منهم عبيدا له
هو عانى غدر وظلم بني البشر ومع هذا طلب لهم المغفرة
هو اوصانا أن من اراد ان يكون فينا اولا فليكن للآخرين خادما
هو انذرنا أن الأولين سيصبحون آخرين والآخرين اولين ومع هذا مازلنا نتقاتل لتصدر الجماعات والمجامع
هو طلب منا أن نغفر لاخينا سبعين مرة سبع مرات ومع هذا ما توقفنا عن محاسبة اخينا عن خطأ ربما لم يرتكبه
هو علمنا أن الآخر ايا يكن هذا الآخر اخونا قبل كل شيء ومع هذا فإننا عاملنا اخانا عل أنه عدو
هو حذرنا أن لا ندين أحدا كي لا يكال لنا بالمكيال الذي نكيل به
هو طالبنا أن ننزع الخشبة اولا من عيننا لنرى جيدا فنستطيع نزع القشة من عين سوانا
هو أكد لنا أن الدين وجد من أجل الإنسان ولم يوجد الإنسان ليكون ضحية على مذبح الدين
هو من ميز بين ما لقيصر وما للله فإذا بنا باسمه نجمع بين قيصر واللله
هو أخبرنا أن الله قادر أن يجعل من الحجارة ابناء لابراهيم ومع هذا تعالينا على اخوتنا في الإنسانية مدعين أن لنا وحدنا الملكوت
هو قال إن الهنا اله احياء ومع هذا ما زلنا لليوم نبحث عن الحي بين الاموات
هو من افهمنا أن من لم يحب الانسان الذي يراه لن يحب ابدا الإله الذي لا يراه
هو من علمنا أن الإيمان بالأعمال إذ قال من ثمارهم تعرفونهم ولم يقل من أقوالهم تعرفونهم
هو من طلب منا أن نعظ الناس بما نتعظ به فنكون نحن القدوة والمثال ويرى الناس اعمالنا على الارض فيمجدوا ابانا الذي في السماوات
هو من جاء ليجعل منا آلهة على صورته لا على صورة آلهة هذا الزمن الرديء
هو هو اله المحبة والحياة فلا حياة بدون المحبة ولا محبة بدون الحياة
ميلاد_مجيد #رابوني #اميل_العليه
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار