مباشر

عاجل

راديو اينوما

ositcom-web-development-in-lebanon

الميلاد بين ما أراده المسيح وما يعيشه المسيحيون

24-12-2018

لكل مقام مقال

اميل العليه

ناشر ورئيس تحرير موقع إينوما الالكتروني

لمناسبة الميلاد ليت المسيحيين او من يدعون أنهم مسيحيون  ينظرون إلى ميلاد المخلص كما أراده هو لا كما يحلو لهم تخيله

هو رب السماوات والأرض ومع هذا ولد في مذود

هو الإله القادر الجبار ولهذا غسل ارجل تلاميذه  واحبهم ولم يجعل منهم عبيدا له

هو عانى غدر وظلم بني البشر  ومع هذا طلب لهم المغفرة

هو اوصانا أن من اراد ان يكون فينا اولا فليكن للآخرين خادما

هو انذرنا أن الأولين سيصبحون آخرين والآخرين اولين ومع هذا مازلنا نتقاتل لتصدر الجماعات والمجامع 

هو طلب منا أن نغفر لاخينا سبعين مرة سبع مرات ومع هذا ما توقفنا عن محاسبة اخينا عن خطأ ربما لم يرتكبه

هو علمنا أن الآخر ايا يكن هذا الآخر  اخونا قبل كل شيء ومع هذا فإننا عاملنا اخانا عل أنه عدو

هو حذرنا أن لا ندين أحدا كي لا يكال لنا بالمكيال الذي نكيل به 

هو طالبنا أن ننزع الخشبة اولا من عيننا لنرى جيدا فنستطيع نزع القشة من عين سوانا

هو أكد لنا أن الدين وجد من أجل الإنسان ولم يوجد الإنسان ليكون ضحية على مذبح الدين

هو من ميز بين ما لقيصر وما للله فإذا بنا باسمه نجمع بين قيصر واللله

هو أخبرنا أن الله قادر أن يجعل من الحجارة ابناء لابراهيم ومع هذا تعالينا على اخوتنا في الإنسانية مدعين أن لنا وحدنا الملكوت

هو قال إن الهنا اله احياء ومع هذا ما زلنا لليوم نبحث عن الحي بين الاموات

هو من افهمنا أن من لم يحب الانسان الذي يراه لن يحب ابدا الإله الذي لا يراه

هو من علمنا أن الإيمان بالأعمال إذ قال من ثمارهم تعرفونهم ولم يقل من أقوالهم تعرفونهم

هو من طلب منا أن نعظ الناس بما نتعظ به فنكون نحن القدوة والمثال ويرى الناس اعمالنا على الارض فيمجدوا ابانا الذي في السماوات 

هو من جاء ليجعل منا آلهة على صورته لا على صورة آلهة هذا الزمن الرديء

هو هو اله المحبة والحياة فلا حياة بدون المحبة ولا محبة بدون الحياة  

ميلاد_مجيد #رابوني #اميل_العليه

ositcom-web-development-in-lebanon

مباشر

عاجل

راديو اينوما