واشار الى "أن الاصلاحات ليست رفاهية، فالضرورة قصوى لاقرارها كي تعيد ثقة الخارج بلبنان وثقة المواطن اللبناني بالمؤسسات والدولة لأن الازمة باتت تصيب الدولة والقطاع الخاص والمواطن". 

كلام فرعون جاء خلال توجهه بالتهنئة الى اللبنانيين بمناسبة قدوم الاعياد المجيدة آملا "أن تحمل معها الخير للبنان والمنطقة والعالم، وان تخيم أجواء ومعاني العيد بالمحبة والسلام والامل على حياتنا ومستقبل اولادنا".

واوضح " حتى لا نكون مقبلين على كارثة مالية واقتصادية واجتماعية يمكن أن تقع خلال السنوات المقبلة في ظل استمرار تفاقم العجز ونقص المداخيل. وما ينتج عنها من ارتفاع للفوائد ونقص السيولة". 

ورأى "أن السنتين الاخيرتين شهدتا هواجس سياسية ومالية واقتصادية وخاصة سنة 2018، حيث اضيفت الى الازمة أزمة تشكيل الحكومية، مع طغيان الازمة المالية والاقتصادية على الاجواء حيث تفاقمت هذه الازمة في السنة الاخيرة مع نقص مداخيل الدولة وزيادة العجز في الموازنة مع عدم وجود موازنة للعام 2018 ولا 2019 حيث يتم الصرف على القاعدة الاثني عشرية ودون اقرار سلة الاصلاحات".