21-12-2018
محليات
ورجحت مصادر مطلعة لجريدة الحياة أن يكون اسم عدرة جاء بإيحاء من فريق الرئيس عون فجرى طرحه عبر النائب هاشم، تسهيلا لولادة الحكومة. فعدرا بديل عن مرشح عون لأحد المقاعد الوزارية السنية (فادي العسلي)، وبالتالي من الطبيعي مراعاة تفضيله لعدرا حتى لو كان سيمثل النواب الستة
وقال مصدر وزاري من غير فريق الحريري ل”الحياة” إن رئيس الحكومة أكثر الذين ضحوا من أجل ولادة الحكومة. وتردد أن بحثا جرى بإمكان حصول أحد وزراء الحريري على حقيبة رابعة، والأمر كان مدار بحث بينه وبين الرئيس عون، سيتواصل اليوم
ومن حصة الرئيس نبيه بري وزارة الإعلام التي لا يحبذها ويطالب باستبدالها، وسط تأكيد مصادر مطلعة ل”الحياة” أن الأمر ليس عقدة.
إلا أن مصدرا منغمسا باتصالات التأليف قال ل”الحياة” أن كل هذه النقاط “غير جدية ولن تقف عثرة أمام إعلان الحكومة بين اليوم والغد فالأمور لم تعد تحتمل التأخير”.
ورجحت مصادر مقربة من الرئاسة، أن تبصر الحكومة النور عصر اليوم، وقالت: “إن عقارب ساعة ولادة الحكومة تسير بسرعة، ولم يعد يفصلنا عن صدور المراسيم سوى هذه الليلة (أمس، ليلة الخميس – الجمعة). ومع أن أي موعد لم يكن قد تحدد ليل أمس لزيارة نواب “اللقاء التشاوري” القصر الجمهوري اليوم، فإن المصادر إياها توقعت رجحت أيضا أن تتم الزبارة اليوم وفق اخراج، للقائهم مع الرئيس الحريري، برعاية الرئيس عون في إطار مبادرة خماسية البنود تولى اللواء ابراهيم تنفيذها بتكليف واشراف من رئيس الجمهورية
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار