19-12-2018
محليات
ارتفع منسوب التفاؤل بتشكيل حكومة جديدة في لبنان الى أعلى مستوى منذ الانتخابات التشريعية التي جرت في مايو الماضي، وذهبت أوساط سياسية الى حد التبشير بولادة قبل عيد الميلاد ما لم يطرأ طارئ، وفق ما أعلن القيادي في حركة “أمل”، وزير المال في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل.
وتأتي هذه الأجواء بعد أن كللت جهود المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، أمس، بالنجاح بعد موافقة النواب الستة السنّة المستقلين المؤتلفين في “اللقاء التشاوري” على مبادرته المؤلفة من 5 نقاط، والتي جاءت لتستكمل الاتصالات التي قام بها رئيس الجمهورية ميشال عون.
وقالت مصادر متابعة، أمس، إن” اللواء ابراهيم نقل إلى النواب رسالة أو مخرج حل يقول إنه يجب أن يتمثلوا من أحد الأسماء خارج النواب الـ6، على أن يجتمع النواب المستقلون يوم الجمعة المقبل، وبعد الاجتماع يتم تحديد اسم أو أكثر للتوزير”.
وتابعت: “هناك شرط يضعه النواب السنّة المستقلون الـ6 وهو أن الشخصية المختارة من قبلهم يجب أن يقال إنها من حصة الرئيس عون، ولكنها تمثّل اللقاء التشاوري، وألا يقال إن هذه الشخصية وزير لرئيس الجمهورية”. وختمت: “القرار سيؤخذ الجمعة المقبل بحضور كرامي للاتفاق على اسم يُبلّغ للواء إبراهيم ليُنقل الى رئيس الجمهورية”.